أعرب التجمع الوطني الديمقراطي عن إدانته الشديدة، واعتبرالعدوان انتهاكا سافرا وعلنيا للقانون الدولي الذي يمس بسيادة دولة عربية، مستغلا الأوضاع الهوية المتأزمة للمنطقة. وقال الأرندي، على لسان المكلفة بالإعلام والناطقة الرسمية باسم التجمع نوارة جعفر، إن هذا العدوان يضع مرة أخرى هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولية ردع التمادي الإسرائيلي واستعراضها لقوتها العسكرية وتجاهلها العواقب الوخيمة التي تنجر عن هذا العدوان، كما تجاهلت وتتجاهل باستمرار الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني في احتلال أراضيه، ضاربة بذلك عرض الحائط لوائح ومواثيق الأممالمتحدة. تبنت جبهة التحرير الوطني نفس تصريح وزارة الشؤون الخارجية حول الاعتداء الإسرائيلي، حيث أكد عضو اللجنة المركزية والمكلف بالإعلام بالأفلان، قاسة عيسى، تمسك الحزب بنفس التصريح الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية المندد بالاعتداء السافر لإسرائيل على الشقيقة سوريا. وأضاف قاسة عيسى:« حزب الآفلان يندد بهذا التدخل والاعتداء من قبل قوات الصهاينة على دولة سوريا التي تعيش وضع غير مستقر". وطالب المتحدث باسم جبهة التحرير الوطني الجامعة العربية وهيئة الأممالمتحدة وكل القوى المحبة للسلام في العالم، إلى التحرك بقوة ضد هذا الاعتداء السافر. نددت جبهة الجزائرالجديدة بالعدوان على سوريا وحذرت القوى المعتدية من أي عدوان آخر، معلنة وقوفها إلى جانب سوريا دولة وشعبا وأرضا، كما دعت فصائل المقاومة للوقوف إلى جانب سوريا. وجددت جبهة الجزائرالجديدة، في بيانها المتوج لأشغال اجتماع مكتبها الوطني أمس، دعوتها للأشقاء في سوريا سلطة ومعارضة وطنية شريفة إلى “وقف الاقتتال والشروع الفوري في حوار سياسي جاد ومسؤول، يؤدي إلى تجسيد الإصلاحات السياسية المطلوبة ويحافظ على سوريا قلعة موحدة للعروبة والإسلام، وعرينا للمقاومة والممانعة والصمود كما عهدناها دائما". واستنكر مكتب الجبهة ما يسمى بالمجموعة العربية بقيادة أمير قطر، والتي ألحقت بالعرب العار لا يضاهيه عار كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، ويدعو جميع العلماء والدعاة المصطفين وراء هذه الإمارة، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي، إلى وقفة مع الذات ومراجعتها بصدق، ويدعو إلى القيام بواجبه الرسالي الذي عرفناه به طول عقود ماضية بدعوة الخونة الجدد وعرابي المشروع الصهيوني ليخجلوا من أنفسهم. «إن حركتنا من حيث المبدأ ترفض أي عدوان من أي جهة كانت. والكيان الصهيوني تعود على الاستثمار في الأزمات لتعميق الجرح العربي وإحداث صراعات حوله. فحركتنا تندد بهذا العدوان وتستنكر أي عمل إجرامي يتجاوز السيادة الوطنية ويهدد دول الجوار، وتدعو الأسرة الدولية إلى لجم التبجح الإسرائيلي الذي عوّدنا على ضرب المواقع الحساسة لدى دول الجوارمن أجل حماية الأمن الاسرائيلي، فهو كيان لا يحترم الشرعية الدولية ويتطاول على الأشقاء في فلسطين عامة وغزة خاصة، بل ويهتك الاتفاقيات الدولية ويعتدي على المنظمات، مثلما فعل مع الأونوروا بالذريعة نفسها.