قرّر، مجلس ثانويات الجزائر "الكلا"، تنظيم يوم احتجاجي، شهر فيفري المقبل، منددا بالتعفن الذي هو بصدد التغلغل بقوة في قطاع التربية، محمّلا وزارة التربية المسؤولية في ظل غياب حوار جاد وإرادة حقيقية في التعامل مع مطالب عمال القطاع. وأكد "الكلا" خلال دورة مجلسه الوطني التي انعقدت أول أمس بالعاصمة بحضور ممثلي 20 ولاية، أنه يتمسك باليوم الاحتجاجي بمناسبة انعقاد الثلاثية خلال شهر فيفري المقبل وذلك للتنديد بانهيار القدرة الشرائية، من أجل تغيير قيمة النقطة الاستدلالية، ومراجعة القانون العام للوظيفة العمومية. وندّد "الكلا" في بيان له بالتعفن الذي هو بصدد التغلغل بقوة في قطاع التربية، وعبّر عن تأسفه لعدم وجود أي صدى لدى النقابات الناشطة في القطاع إزاء ندائه المتكرر والداعي إلى حتمية توحيد الصفوف حول أرضية مطالب مشتركة في حدها الأدنى، على غرار الدفاع عن القدرة الشرائية ومراجعة القانون الخاص، مؤكدا أنه رغم ذلك فإن "الكلا" لن يذخر أي جهد من أجل توحيد الصفوف. كما أنه لن يتوانى في العمل على خلق ميزان قوى باعتباره السبيل الوحيد لضمان نجاح أي حركة احتجاجية من شأنها أن تكره السلطات العمومية على الخضوع لمطالب النقابات.