في خطوة فريدة من نوعها، تشهد الجزائر العاصمة يوم الثلاثاء 24 جويلية 2018 تنظيم كأس الجزائر للحساب الذهني بالمعداد الياباني التأهيلية لكأس العالم باليابان، وهي أول مسابقة وطنية من نوعها للحساب الذهني في الجزائر تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة. ويتوقع أن تشهد المسابقة تنافس ما بين 2000 إلى 3000 آلاف طفل، تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 15 سنة، لينالوا لقب بطل عباقرة الجزائر في أكبر مسابقة تربوية في الجزائر تحت سقف واحد، بعدما تدربوا كثيرا على استعمال المعداد الياباني (السوروبان)، وهو برنامج لتنمية القدرات الذهنية، أسّس على دراسات معمّقة في مجالات تنمية قدرات العقل البشري، والطاقة اللامحدودة داخل أطفالنا عبر إستخدام الأرقام والحساب لتنشيط العقل وتمرينه، وبالتالي تزيد من القدرة على الاستيعاب والتفوق الذهني والإبداع، ناهيك عن تدريب الأطفال على التحدي والمنافسة وتعزيز الثقة بالنفس. وستبدأ المسابقة في حدود الساعة 10:00 صباحاً على أن ينال الفائزون في كل مستوى وحسب الفئات العمرية لقب أبطال الجزائر في الحساب الذهني، بحيث يتم توزيع الميداليات على المشاركين الفائزين ثم الإعلان عن الأطفال المتأهلين للمسابقة العالمية في اليابان. تقام البطولة في قصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، بحضور جمع من الضيوف الممثلين في الشخصيات الوطنية ورجال الأعمال، مؤسسات المجتمع المدني، رياض الأطفال، المدارس الخاصة والمراكز العاملة في مجال تنمية الطفل، إضافة إلى عائلات الأطفال ومرافقيهم من مدربين وممارسين، وهم القادمون من مختلف ولايات الوطن بعدما خصصت لهم حافلات النقل وأماكن الإقامة. وفي هذه الخطوة الخلاقة التي ينظمها المنتدى من خلال المرصد الوطني للشباب والطلبة والكفاءات العصرية المبدعة بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة –إحسان- بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء الحياة، المؤسسة الخاصة التي تعمل في مجال التدريب والتكوين وتنظيم التظاهرات، يهدف القائمون على المسابقة إلى توحيد الجهود المبذولة من طرف مختلف المراكز والبرامج العاملة في تدريب الأطفال على الحساب الذهني. وبعدما كان كل مركز ينأى بنفسه لتقديم بطولة وطنية خاصة بالبرنامج الذي يعتمده، تأتي بطولة كأس الجزائر التأهيلية لكاس العالم في اليابان، الأولى من نوعها لتجمع الصف لإنشاء فدرالية وطنية للحساب الذهني، تعمل مستقبلا على تنظيم هذا المجال في الجزائر. جدير بالذكر أن المنتدى الوطني للجيل المعاصر هو منتدى اجتماعي وتربوي، يشترك فيه المؤسسون و المنخرطون في تسخير معارفهم و وسائلهم بصفة تطوعية و لغرض غير مربح في إطار الصالح العام، ويهدف إلى المساهمة في ترقية روح المواطنة والتعارف بين الشباب وتفجير طاقات النشء وتوجيه حماسه، وكذا بتوعية الشباب وتنشيطهم و تحسيسهم بدورهم الفعال في المجتمع، إضافة إلى الاهتمام بقضايا التربية غير النظامية والتكوين و التأهيل. (*) بيان صحفي