ملحقة الجلفة تنظم دورة تكوينية لمربيات الأطفال كتجربة أولى وطنيا بأقسام محو الأمية

كبداية لدورات تدريبية مماثلة

أشرفت ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لولاية الجلفة على دورة تدريبية لمربيات مساحات الطفولة المفتوحة بالتعاون مع مكتب اليونيسيف بالجزائر لأبناء دارسات مراكز محو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة لكل من عين وسارة حد الصحاري، دار الشيوخ، حاسي بحبح والجلفة.
وقد تم خلال هذه الدورة، التي تأتي كانطلاقة لعدة دورات تدريبية للمربيات، تبادل التجارب وعرض تجربة مركز دار الشيوخ بالخصوص، حيث قدمت المربية نموذج متابعتها لأطفال المساحات ولقائها مع أولياء هؤلاء الأطفال في لقاءات دورية لعرض سلوكيات أبنائهم و النتائج التي تم تسجيلها.
من جانبه، قام الأستاذ "عبد الباقي بن خشيبة" مدير مدرسة "خضرون مازوز" بعرض برامج وزارة التربية الوطنية بهذا الصدد، في حين حضرت الأستاذة المفتشة "سلامة حدة" جانبا من الدورة، أين قدمت مداخلة حول ما وصلت إليه من خلال رسالة الماجستير في علم النفس التي تحصلت عليها في ميدان رياض الأطفال والتربية التحضيرية- دراسة مقارنة.
أما السيد "تاوتي محمد" مدير الملحقة فقد أكد ل"الجلفة إنفو" أن تجربة فتح مساحات للطفولة لأبناء الدارسات بمراكز محو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة هي الأولى والوحيدة على المستوى الوطني. مشدّدا على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة العمرية نظرا لأهميتها في تشكيل شخصيىة الطفل عند كبره وتكوين المواطن السوي الفعّال الناجح في بناء وطنه ..مذكرا بأنه ورغم أن دور الملحقة هو التعامل مع الكبار الأميين وأن مشروع مساحات الطفولة بمراكز محو الامية هو تحفيز جديد للمرأة للإلتحاق بأقسام محو الأمية، إلا أن هذا -حسبه- يوجب على الملحقة الاهتمام بتكوين المشرفات على هذه المساحات نظرا لحساسية هذه المرحلة في حياة الطفل.
واختتمت الدورة، التي جرت في الفترة ما بين 27 /28 جانفي الجاري، بمناقشة وكذا الإجابة على الكثير من أسئلة المربيات، و كان ختامها إلقاء أنشودة و قراءة فاتحة الكتاب من طرف أحد براعم مساحات الطفولة بالجلفة.