ايلي بوب، جيراس ولوغوان في مفكّرة إدارة اتحاد العاصمة

تواصل إدارة اتحاد العاصمة مساعيها الحثيثة للتعاقد مع مدرب جديد خلفا لميلود حمدي، الذي سيغادر العارضة الفنية بعد نهاية الموسم، حيث برزت بعض الأسماء التي لاقت إعجاب إدارة فريق سوسطارة إبرزها الفرنسي ايلي بوب.
يتواجد المدرب الفرنسي ايلي بوب في أفضل رواق من أجل تدريب اتحاد العاصمة، خاصة أنّه يحظى بتزكية رئيس اللجنة المسيّرة عبد الحكيم سرار، الذي يرى فيه المدرب الأنسب لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل.
وبعد فشل التعاقد مع المغربي بادو الزاكي، اتّجهت إدارة الفريق نحو المدرسة الفرنسية حيث تريد التعاقد مع مدرب كبير يكون له تأثير إيجابي على نتائج الفريق، خاصة في منافسة كأس الكاف.
ورغم تواجد أسماء أخرى مرشّحة لتدريب الفريق على غرار جيراس وبول لوغوان، إلا أن السيرة الذاتية للفرنسي ايلي بوب لاقت استحسان إدارة الفريق، حيث سيتكفّل سرار بالتفاوض معه بعد مباراة بلاتو يونايتد.
ويتواجد بوب بدون فريق حاليا وهو ما سيسهّل من مهمة التعاقد معه، حيث سيتم عرض البرنامج المنتظر تطبيقه في الفريق خلال المواسم المقبلة مع منحه الصلاحيات الكاملة مثلما حصل مع مواطنه كوربيس.
ويبقى العامل المالي من العوامل التي ستشكّل بعض الصّعوبات لإدارة الفريق بما أنّ المدرب المعني اسم معروف في الكرة الفرنسية، وسبق له تدريب أندية كبيرة هناك وهو ما يجعل أجره الشهري يفوق الحد المنتظر.
كما يتواجد الان جيراس في مفكرة إدارة الاتحاد رفقة مواطنه لوغوان، وهما الاسمان اللّذان يحظيان أيضا باهتمام من إدارة الفريق، ويبدو أن هذه الاخيرة لا تريد التعاقد مع مدرب مغمور بل تريد جلب اسم كبير على غرار ما حدث مع كوربيس.
ويبقى عامل الخبرة في الكرة الافريقية من العوامل المهمة التي ترتكز عليها إدارة الفريق، حيث تميل الكفة لصالح الثنائي جيراس ولوغوان اللّذان سبق لهما العمل في إفريقيا ويعرفان خيايا الكرة فيها جيدا عكس ايلي بوب.
بن خماسة وشافعي جاهزان لمواجهة بلاتو يونايتد
اندمج الثنائي محمد بن خماسة وفاروق شافعي في تدريبات الفريق تحسّبا لمواجهة بلاتو يونايتد في إياب الدور 16 مكرر من منافسة كاس الكاف بعد أن شفيا من الاصابة التي يعانيان منها.
ومنحت هذه الخطوة سعادة كبيرة للمدرب حمدي، الذي يراهن على خبرتهما كثيرا من أجل تجاوز عقبة بلاتو يونايتد والتأهل الى دور المجموعات، خاصة أنّ هذه المرحلة مفصلية في مشوار الفريق.
بالمقابل يراهن المدرب كثيرا على الهجوم الذي يعاني نوعا ما في الفترة الماضية بسبب سوء الحظ وغياب الفعالية على غرار ما حدث في مباراة اولمبي المدية رغم أن الارهاق هو الآخر أثّر على مستوى الفريق.