أدى تساقط الأمطار الرعدية الغزيرة والتي كانت مصحوبة بحبات البرد، ليلة أول أمس السبت إلى غاية فجر أمس الأحد، تسجيل خسائر معتبرة في محاصيل زراعية عبر مناطق مختلفة بولاية سعيدة، كما كشفت الأمطار الرعدية عيوب أشغال التهيئة الحضرية عبر أحياء بلديات سعيدة، يتطلب الوقوف عندها من طرف من تعينهم متابعة المشاريع الممنوحة أشغالها المتعلقة بالتهيئة. ووقفت «الشعب» على الوضع، منذ ليلة السبت الماضي، في عديد الأحياء التي مسّتها أشغال التهيئة مؤخرا، كما كشفت الأمطار الغزيرة انسداد البالوعات ومجاري صرف المياه تركت استياء مواطني الأحياء القديمة والجديدة، خاصة منها أحياء السلام وبالأخص 500 سكن و350 سكن، والأزهار وحي النصر والصومام، من عرقلة حركة السير جراء ارتفاع منسوب المياه بالشوارع وطرقات سعيدة. تسببت هذه الأمطار في تسرب مياهها داخل السكنات القديمة والمحلات التجارية، وهو نفس القلق الذي عاشه قاطني البنايات القصديرية، حيث عاش سكانها بعد غزو سيول الأمطار إلى بيوتهم، ليلة بيضاء، رافعين راية النجدة.