اعتبر الناطق باسم الخارجية الجزائرية ، عبد العزيز بن علي شريف أمس الاثنين في تصريح لجريدة «الشعب» أن تغريدة سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر ، السيد جون أورورك بعد استدعائه إلى مقر وزارة الخارجية على خلفية الفيديو المسيء لرموز الدولة الجزائرية لا تلزمه الا هو و أضاف أنها لا تعتبر جوابا على التوضيحات التي طلبتها الخارجية الجزائرية لدى استقباله من طرف أمينها العام ، السيد نور الدين عيادي حول هذا الفيديو الذي أطلق من مقر الاتحاد الأوربي و استعملت فيه منصات و رموز تابعة له ؟ كما رفض في الوقت نفسه الناطق باسم الخارجية بأن يكون الأمر يتعلق بحرية التعبير - على حد تعبير السيد أورورك- مؤكدا أن هذا الأخير لم يجب عن جوهر اعتراض الخارجية الجزائرية و أنها في انتظار إجابة واضحة بشأنه من قبل الاتحاد عبر القنوات المعروفة وفق ما تقتضيه تقاليد و أعراف الممارسة الدبلوماسية . في سياق ذي صلة نفى بن علي أن الأمر يتعلق بحرية التعبير كما حاول أن يصوره سفير الاتحاد الأوربي بالجزائر في تغريدته على تويتر، مؤكدا أن حرية التعبير في الجزائر فصل فيها و هي حق مضمون دستوريا و أن اعتراض الجزائر على هذا الفيديو يكمن فقط في كون السيدة لوفافر استعملت مقر و رموز الاتحاد الاوربي لإطلاق تلك التصريحات المسيئة إلى الدولة الجزائرية و إلى رموزها و هي سلوكات لا تتنافى فقط – حسب بن علي شريف دائما - مع ما تفتضيه الدبلوماسية و لكن مع روح و نصوص القانون الداخلي للاتحاد المحدد لضوابط الممارسة الإعلامية من طرف الصحفيين المعتمدين من طرف الاتحاد الاروبي نفسه كالتخلي عن الحياد و المهنية أو استعمال منصات الاتحاد و رموزه لتحقيق أغراض نضالية ضيقة أو إطلاق حملات دعاية و إساءة... و غيرها من الممارسات التي قد تصل إلى حد سحب الاعتماد من الصحفي في حال إخلاله بهذه القواعد بينما وردت كل هذه التجاوزات و الخروقات في هذا الفيديو ؟!