تمكّن المنتخب الوطني للتجذيف (إناث) من التتويج بميداليتين ذهبيتين في نهائيي الزوجي والفردي، أمس السبت بسد بوكردان بتيبازة ضمن الألعاب الإفريقية للشباب 2018، ليفتك بذلك تأشيرتين اثنتين مؤهلتين إلى الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في أكتوبر المقبل بالأرجنتين. ومنح اللقبين القاريين للجزائر كل من منصري راشا وأميرة صبوح في الزوجي إناث، ونهاد بن شادلي في الفردي (اناث)، لتضمن الجزائر بذلك تذكرتين إلى أولمبياد الشباب ببوينوس آيرس الأرجنتينية في التجذيف. بالمقابل، اكتفى الذكور بالبرونزية التي كانت من نصيب الثنائي (ذكور): مزيان مصطفى وأيمن مصطفى وهي نتيجة غير مؤهلة إلى المحفل الأولمبي الكبير، في حين عاد المعدن الثمين عند الذكور إلى كل من مصر في الزوجي عن طريق عمر حمدي ومصطفى الندى، وزيمبابوي في الفردي، بفضل كينيت رينا. ولعبت أمس أربعة نهائيات في كل من الفردي والزوجي (ذكور) والفردي والثنائي (إناث) بعد الأدوار التصفوية التي انطلقت يوم الخميس، علما أن الرياضيين الجزائريين حسموا تأهلهم إلى النهائي منذ الدور الأول من التصفيات من أصل 86 مشاركا يمثلون 14 دولة افريقية. وعرفت سباقات النهائي حضور كل من رئيس الإتحادية الدولية جون كريستوف رولوند ورئيس الإتحادية الجزائرية للعبة مجيد بوعود. ووصف القائمون على الفيدرالية الوطنية لهذه الرياضية النتائج المحققة، سيما عند الإناث ب «المرضية» و»الايجابية»، خاصة وأنها تؤهل بطلات الجزائر لأولمبياد الأرجنتين وهو الهدف الذي كان مسطرا، مبرزين في نفس الوقت قوة المنافسة خصوصا بتواجد مصر التي لها باع طويل في اختصاص التجذيف. وأضاف المسؤولون أن الظفر بميداليتين ذهبيتين بمشاركة خيرة أبناء القارة السمراء، الذين هم أبطال في هذا التخصص، يعد إنجازا في حد ذاته ومكسبا يتطلب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطوير هذه الرياضة بالجزائر سيما من جانب التكوين