خرجات ميدانية للجان تحقيق حول السكن

تتواصل سلسلة الخرجات الميدانية التي باشرتها منذ مدة لجان التحقيق الخاصة بتوزيع السكن الاجتماعي بدائرة طولقة غرب ولاية بسكرة، نزولا عند طلب المواطنين الذين طالبوا المصالح المعنية بضرورة تقصي الحقيقة لمنح الأولوية في الاستفادة من هذه الصيغة السكنية لمستحقيها.
أشارت مصادر عليمة من الدائرة إلى أن الجهات المعنية تستكمل الأشغال بالحصة الخاصة بالدائرة والمقدر ب550 سكن اجتماعي من أصل 9 آلاف ملف مودعة لدى ذات المصالح، ينتظر أصحابها الإفراج عن القوائم لوضع حدّ لمعاناة سنوات كثيرة من الانتظار.
ويعوّل كثيرا على اللجنة في غربلة القوائم لتأكيد أحقية استفادة بعض الأشخاص من الفئات الهشّة بهذه الصيغة السكنية التي تدعمها الدولة وتمنحها لأصحاب الدخل الضعيف أو المنعدم، حيث جابت اللجان أغلب أحياء المدينة لإعداد تقارير مفصلة سترفع للجهات المعنية، بخصوص وضعية الملفات الخاصة بالسكنات التي يرجع تاريخ إيداعها للعديد من السنوات، خاصة ببلدية بوشقرون التي تضمّ 24 وحدة سكنية.
وأشارت ذات المصادر، إلى انه أغلب الملفات قد تمّ تحيينها وتطهير قوائمها في انتظار استكمال مقاولات الإنجاز لبعض العمليات التنموية الخاصة بشبكات الكهرباء والغاز والصرف الصحي لهذه السكنات لتصبح جاهزة للسكن، هذا وينتظر أن تفرّج مصالح ولاية بسكرة على العديد من القوام الخاصة بالسكن من مختلف الصيغ، خاصة العمومي الإيجاري تباعا استكملت بها الأشغال وحصص أخرى جاري إنجازها ببعض بلديات الولاية وخاصة بعاصمة الولاية التي عرفت إنجاز قطب عمراني جديد بالمنطقة الغربية، يتضمن 10 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ.
مشاريع للربط بالكهرباء والتحسين الحضري بالدوسن
ينتظر ساكنة حي المجاهدين ببلدية الدوسن بولاية بسكرة، بفارغ الصبر انتهاء بعض المشاريع التنموية الحيوية التي من شأنها رفع الغبن، خاصة ما تعلّق بمشروع الربط بالكهرباء والتحسين الحضري للشوارع الذي باشرتهما مصالح البلدية منذ مدة نزولا عند طلبات المواطنين في عديد المناسبات والمراسلات لذات المصالح.
واشتكى السكان من كثرة الحوادث والمخاطر المحدقة بهم جراء غياب الكهرباء بهذا الحي، والذي يعتمدون فيه على التوصيلات العشوائية للتزود بالطاقة الكهربائية وهي المعاناة التي تعيشها المئات من العائلات منذ سنوات عديدة وتزداد حدة، خاصة في فصل الصيف الذي يكثر فيه استعمال هذه الطاقة الحيوية الأمر الذي يتسبّب في ضعف وهي العملية التي أثّرت سلبا على حياة مئات العائلات،