مجلس الوزراء يقر زيادات تتراوح بين 5 و10 بالمائة في معاشات التقاعد    التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي محور لقاء وطني    الاحتلال الصهيوني يستهدف الحرم الإبراهيمي    جيش الاحتلال يقصف أنحاء متفرقة في قطاع غزة    السودان : مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات في قصف لقوات الدعم السريع    انطلاق أشغال إنجاز مصنع تحلية مياه البحر    الأطعمة المدخّنة.. إقبال ومُخاطرة بالصحة    تتويج صرخة صمت    والي الجزائر يتفقد أشغال الشطر الثاني للطريق السريع الرابط بين مركب محمد بوضياف وخرايسية    الجزائر تحتضن اجتماعًا استشاريًا إفريقيًا لخبراء مكافحة الإرهاب    اجتماع اللجنة المشتركة للوقاية من أخطار الكوارث لعرض حصيلة 2024 واستراتيجية 2025-2035    اتفاقية تعاون بين المحافظة السامية للرقمنة ووزارة الشباب لاستغلال موارد الحوسبة السحابية السيادية    افتتاح الأيام الوطنية للديودراما بالشلف بمشاركة فرق مسرحية من عدة ولايات    الجزائر بذلت جهودا جبارة لترقية قيم العيش معا في سلام    هذه المحاولات تمثل اعتداءً على العقد الاجتماعي الوطني    إطلاق منصة للتواصل بين المؤسسات    الدولة الجزائرية تعتمد بطاقة "Mastercard" رسميا    انطلاق التسجيلات لدورة فيفري 2026    جهود لحماية التنوع البيئي بالشريعة    الرئيس ينمنع هدم السكنات غير القانونية في الشتاء    دعوة"الماك"مصيرها الزوال..!؟    الجيش الوطني الشعبي قوة تصدير سلم وأمن واستقرار    المذكرات الورقية تنسحب من يوميات الأفراد    الملتقى الوطني الموسوم بعنوان الكتابة السردية النسائية الجزائرية (الوعي والتحول)    دعم الاستثمار وتحسين معيشة المواطن    وحدة الوطن والتحام الأمة مبعث قوة ومناعة الجزائر    سقوط أوهام المتاجرين بالوحدة الترابية    نساء المغرب في مواجهة آلة القمع وسياسات التفقير    مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر أممي حول مكافحة الفساد    الرئيس تبون جعل الشباب ركيزة التنمية والاستقرار    أنشطة التكرير تنتعش وتلبي الحاجيات    الحية يؤكد رفض "حماس" لكل مظاهر الوصاية والانتداب    وفاة الفنان الموسيقار والملحن نوبلي فاضل    دعم السيادة الصحية بتبادل المعطيات الوبائية والاقتصادية    بلومي يعود من بعيد ويتخلص من شبح الإصابة    جدل كبير حول مستقبل رياض محرز مع الأهلي السعودي    حركة تنموية بخطى ثابتة في عاصمة الحمامات المعدنية    إنتاج 482 ألف قنطار من الزيتون بمعسكر    ياسين براهيمي يكشف سّر رحيله المبكر عن أوروبا    درك مدريسة يوقف لصوص المواشي    مغامرة انسانية عمادها البساطة والإبداع    هل إقالة المدير هي الحل؟    قافلة لاستكشاف السياحة التاريخية    من أسماء الله الحسنى .. الحليم    فتاوى : سجل في موقع مراهنات وأعطوه هدية    خنشلة : مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تاريخ مشرف    اللعبان بركان وبولبينة ضمن قائمة"الخضر"في ال"كان"    أبو يوسف القاضي.. العالم الفقيه    بوقرة مُحبط ويعتذر    بسبب مشاركة المنتخب الوطني في البطولة الافريقية للأمم-2026..تعليق بطولة القسم الممتاز لكرة إلى اليد    عودة مفاجئة وثنائي جديد..بيتكوفيتش يعلن عن قائمة "الخضر " لكأس أمم أفريقيا 2025    الدور ال16 لكأس الجزائر:اتحاد الحراش يطيح بشبيبة القبائل، جمعية الشلف ووفاق سطيف يحسمان تأهلهما    الجزائر تُنسّق مع السلطات السعودية    40 فائزًا في قرعة الحج بغليزان    الاستغفار.. كنز من السماء    الاستماع لمدير وكالة المواد الصيدلانية    صهيب الرومي .. البائع نفسه ابتغاء مرضاة الله    إجراء القرعة الخاصة بحصة 2000 دفتر حجّ إضافية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التماثيل في الجزائر.. حكايات وأساطير
نشر في الشعب يوم 17 - 08 - 2019

تزخر مختلف المدن الجزائرية بالعديد من التماثيل البرونزية والرخامية مثلت قبلة السياح من داخل البلاد وخارجها من خلالها يتعرفون على حضارة البلاد وتاريخها، في هذا التقرير سنتعرف أبرزها.
عين الفوارة
يعد تمثال «عين الفوارة» المعروف باسم «المرأة العارية» الرابض بوسط مدينة سطيف (شمال شرقي الجزائر)، أبرز هذه التماثيل في البلاد، وقد ارتبطت به أساطير ترسخت في المخيال والتراث الشعبي للجزائريين عمومًا ولسكان المدينة خصوصًا، وقديمًا قيل إن من شرب من عين الفوارة سيتعلق قلبه بهذه المدينة الجميلة وسيظل يزورها مرات ومرات.
يقع تمثال «عين الفوارة» قبالة المسجد العتيق في سطيف، هو مجسم لامرأة عارية تطفو على صخرة عالية ويتدفق منه الماء، وأنجزه النحات الفرنسي فرنسيس سان فيدال بالعاصمة باريس عام 1898، ثم نقل إلى سطيف في 1899، أي بعد 69 عامًا من احتلال فرنسا للعاصمة الجزائرية في 1830.
ويعد هذا التمثال من أبرز معالمها التاريخية والأثرية في البلاد، ويقصده الآلاف من السياح من كل المدن الجزائرية وخارجها، وقد سبق أن تعرض هذا المَعلَم لمحاولات تحطيم عامي 1997 و2006، وأيضًا خلال 2017.
إلهة الانتصار
إلى جانب «عين الفوارة» بسطيف، نجد تمثال «إلهة الانتصار» الذي يعرف باسم «نصب الأموات» بمدينة قسنطينة، وتقول الأسطورة إن هذا التمثال، هو جسد جنية عاشقة متحجرة كانت تستفيق ليلاً باحثة عن محبوبها هائمة تسأل عنه حبال جسر سيدي مسيد وأخاديد وادي الرمال.
صنع التمثال من البرونز، وهو على هيئة امرأة مجنحة تشبه طائرًا خرافيًا يتأهب للتحليق، يعلو قاعدة حجرية مصقولة تشبه إلى حدّ بعيد قوس النصر في باريس، وهو عبارة عن نموذج للتمثال الأصلي صغير الحجم الذي اكتشف بقسنطينة في القصبة تحديدًا في الفترة الممتدة بين 1940 و1944.
ويقول أهل المدينة، إن هذا المعلم يعود إلى سنة 1934، حيث شيّد على يدّ الفرنسيين، تخليدًا لأرواح جنودهم الذين سقطوا في ساحات المعارك ضد النازية وهم فرنسيون وجزائريون نقشت أسماؤهم على ألواح من البرونز ثبتت داخل المعلم، هو أيضًا شاهد على نضال الجزائريين من أجل التحرّر بعدما دفعوا دماءهم ثمنًا لوعد فرنسي انتهى بمجازر 8 من مايو 1945.
«مريم العذراء»
في نفس المدينة، على يمين نصب الأموات غير بعيد من المقبرة اليهودية ومسجد الإيمان في نفس الحي، يقف تمثال مريم العذراء أو سيدة السلام الموجود أعلى هضبة حامة بوزيان شامخًا يحرس سلام قسنطينة، ويعد هذا التمثال رمزًا للتعايش السلمي بين الأديان في المدينة.
تمثال «مريم العذراء» أو كما يطلق عليه «ما مريم» هو آخر سلسلة من التماثيل التي نصبتها فرنسا في شهر مايو 1960 بعد كل من سانتا كروز في وهران، وسيدة إفريقيا في الجزائر العاصمة قبل ذلك، ليصبح التمثال محجًا لمسيحيي المدينة.
صمّم هذا المعلم التاريخي، المهندس «جال لامبار»، فيما نحته الفنان «ميشلي»، وقامت مؤسستا الإخوة روسي بإنجاز قاعدته الإسمنتية، والإخوة «كطالا» بإنجاز الهيكل الحديدي المحيط به، أما العمال فهم مسلمون، وقد نقل من فرنسا في رحلة عسكرية، ودام نقله من سكيكدة باتجاه قسنطينة عدة أيام في موكب احتفالي كبير.
الإمبراطور قسطنطين
تتوفر في نفس المدينة كذلك، تمثال الإمبراطور قسطنطين الذي يقع قبالة محطة القطار بالمدينة، هو نسخة مطابقة لعمل فني ضخم قديم من الرخام يوجد حاليًّا بكنيسة سان جان دو لاطران بالعاصمة الإيطالية روما.
هذا التمثال من صنع النحات الفرنسي لوسيان براسور، وقد وصل إلى قسنطينة في فبراير 1913 قادمًا من فرنسا، حيث تم وضعه في بداية الأمر بساحة لابريش، التي يطلق عليها حاليًّا ساحة أول نوفمبر، قبل نقله إلى حي باب القنطرة عند مدخل الجسر ومن ثم نقل إلى محطة القطار غير بعيد عن أخاديد وادي الرمال، في الذكرى المئوية لاحتلال فرنسا للجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.