40 % من ميزانية بلدية ڤرواو لتجهيز مناطق الظل

استفادت بلدية قرواو مؤخرا من 6 محولات كهربائية في إطار الميزانية القطاعية، 3 منها تم وضعها بحي العبادي لتزويد 300 قاطن بالكهرباء، بالإضافة إلى تزويده بالإنارة العمومية، وتكفلت بالمشروع مديرية الطاقة والمناجم لولاية البليدة.
قال رئيس البلدية بومجد محي الدين إن المجلس التنفيذي يُصنف أحياء سيدي عيسى على أنها مناطق ظل (حرازة مركز، حرازة والعبادي)، قبل إقرار سياسة رئيس الجمهورية بدعم المناطق الفقيرة، حيث تم تسجيل عدة مشاريع بها منذ سنة 2017، وسيتم تجسيدها في المستقبل القريب، وأبرزها عيادة وفرع للبريد سيتم إنجازه في منطقة « RHB « بمحاذاة عمارات السكنات الاجتماعية.
وتم تخصيص 40 بالمائة من ميزانية التجهيز لبلدية قرواو لأحياء سيدي عيسى التي تتوسط بلديتي أولاد يعيش والصومعة، يُضيف محدثنا بخصوص سنة 2021 المقبلة، كما تعتزم مصالحه تعبيد طريق يربط بين واد خميس وسيدي موسى والذي يقدر طوله ب1700 متر، الأمر الذي سيسهل عمل فلاحي المنطقة ومربي المواشي.
لكن ما يؤرق سكان سيدي عيسى لا سيما الناقلين باتجاه أولاد يعيش هو اهتراء الطريق الذي يمر بجانب الإقامة الجامعية 2 باتجاه أولاد يعيش، وبخصوصه أوضح «مير» قرواو بأنه يعتزم تعبيد الشطر الذي يقع في إقليم بلديته فقط، فإذا لم يتدخل نظيره في البلدية المجاورة لتكملته، ستستمر معاناة أصحاب المركبات لامحالة.
بعيدا عن مناطق الظل في سيدي عيسى، انطلقت مع نهاية شهر أكتوبر المنصرم أشغال بناء محطة القطار بالقطب الحضري قرواو، والتي جاءت استجابة لمطالب سكانها المتكررة، فالعام الماضي احتجوا بقطع الطريق أمام القطار.
وبعد عمليات قطع الأشجار وتهيئة المسلك الترابي قامت بها المؤسسة الوطنية لمنشآت السكة الحديدية المكلفة بالإنجاز، اكتشفت مشكلا تقنيا يتمثل في قناة للمياه الشروب تمر بمكان إنجاز المحطة، والتي تم إنجازها بطريقة غير مطابقة في سنة 2016 لتزويد حي سكني بالماء الشروب، ولحل هذا المشكل تُنسق مصالح البلدية مع الجزائرية للمياه كي تتواصل أشغال الإنجاز التي من المفروض لا تتجاوز مدتها السنة.