زيارة إعلامية للسرب 460 لحوامات البحث والإنقاذ

نظمت قيادة القوات الجوية، الخميس، زيارة موجهة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام إلى السرب 460 لحوامات البحث والإنقاذ المتواجد على مستوى القاعدة الجوية بالشلف أمحمدي محمد بالناحية العسكرية الأولى.
مكنت هذه الزيارة ممثلي وسائل الإعلام من التعرف عن كثب على السرب 460 لحوامات البحث والإنقاذ، خاصة فيما يتعلق بالمهام ومختلف النشاطات التي يضطلع بها في مجال البحث عن الطائرات المنكوبة وإنقاذ أطقمها وتقديم المساعدات الإنسانية في حالة الكوارث الطبيعية.
وأكد قائد الجو لدى الناحية العسكرية الأولى، اللواء شقلال صالح، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ المخطط العام للاتصال لوزارة الدفاع الوطني للتمرين 2021، تمثل سانحة أمام وسائل الإعلام للتعرف على دور ومهام السرب 460.
وأضاف، أن مثل هذه النشاطات الرامية للتعريف بالجيش الوطني الشعبي تسعى لتكريس إرادة المؤسسة العسكرية للتقرب من وسائل الإعلام وتقوية رابطة «جيش - أمة».
من جانبه، اعتبر قائد القاعدة الجوية بالشلف، العقيد شوشان محمد توفيق، أن هذه الزيارة ستسمح للوفد الإعلامي بالإطلاع على إنجازات سلاح الجو الجزائري الذي بذل جهودا جبارة وعرف قفزات نوعية حتى وصل لمستواه الحالي من الكفاءة والاحترافية.
وبعد أن تم تقديم عرض عام للسرب 460 من طرف قائد السرب، قام الوفد الإعلامي بزيارة قاعات التحضير لمهمات البحث والإنقاذ وقاعات الصيانة لحوامات البحث والإنقاذ وكذا حضور محاكاة تمرين البحث والإنقاذ بواسطة حوامة من نوع أو-139.
وتتمحور فكرة التمرين حول حالة افتراضية لوجود شخصين أصيبا في منطقة وعرة ومعزولة، لا يمكن الوصول إليهما بوسائل التدخل الأرضية، حيث يتدخل السرب 460 بعد تلقي إشارة النجدة وتحديد منطقة الحادث لإجلاء وإنقاذ الضحيتين.
وثمن عدد من الصحافيين هذه المبادرة التي أتاحت لهم - حسبهم - التعرف على وحدات ومهام هذا السرب والوقوف على جاهزيته من خلال محاكاة تمرين البحث عن الضحيتين المصابتين.
في هذا السياق، قال نبيل صحراوي، صحفي بإذاعة الشلف، إن التمرين الإفتراضي الذي نفذه السرب 460 أبان عن قدرات وجاهزية عالية، لاسيما في ظل الإمكانات والوسائل المتطورة المتحكم فيها من طرف عناصر هذا السرب.
وأضاف، أن «وسائل الإعلام تثمن مثل هذه المبادرات وتأخذ على عاتقها إيصال الصور الحية للإمكانات التي تتوفر عليها المؤسسة العسكرية لفائدة المواطنين في إطار تعزيز رابطة «جيش-أمة»».