كريكو تشارك في الدورة 41 بالرياض

تشارك وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، في أشغال الدورة الواحدة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، من 20 إلى 23 ديسمبر الجاري، بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان الوزارة.
كما تشارك خلال نفس الفترة، في منتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وتتمحور أشغال الدورة 41 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حول ثلاث جلسات رئيسية وجلسة ختامية يشارك فيها وزراء وممثلون عن البلدان والمنظمات المشاركة.
تخصص الجلسة الأولى لموضوع احتواء جائحة كوفيد-19 وتداعياتها الاجتماعية وبناء مسارات التعافي في الدول العربية.
فيما تتطرق الثانية، إلى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية- اليونسكو: الآثار المتباينة لجائحة كوفيد-19: رسم مسارات التعافي للمنطقة العربية. ويتباحث المشاركون في الجلسة الثالثة، سبل تسطير خطة عمل رسم مسارات التعافي للمنطقة العربية، يوضح البيان. ينظم الأشغال قطاع الشؤون الاجتماعية وإدارة التنمية والسياسات الاجتماعية لدى جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. ويهدف منتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفق المصدر ذاته، "إلى دعم الحوار بين الوزراء المسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية المتخصصة في الأبعاد الاجتماعية الأخرى وفي مقدمتها الصحة والشباب والرياضة والسكان والتنمية"، من خلال مشاركة الوزراء ورؤساء مكاتبها التنفيذية بشأن تجارب الدول في التعامل مع الآثار الاجتماعية المختلفة لفيروس كورونا المستجد وعلى مسارات السياسات الرامية إلى تحقيق التعافي الشامل في المنطقة العربية.
كما يرمي إلى تسهيل التبادل الدائم القائم على الأدلة لتجارب الدول، والدروس المستفادة بشأن تأثير التفاوت لفيروس كورونا في المنطقة، ودعم المشاركة والالتزام بالإجراءات والسياسات الاجتماعية والصحية والشبابية والسياسات ذات الصلة بالسكان والتنمية لحماية المعرضين للخطر من المزيد من الانتكاسات والسماح بالتعافي الشامل في المنطقة العربية، ودعم التعاون الإقليمي في إطار برنامج إدارة التحولات الاجتماعية باليونسكو بشأن التعافي الشامل القائم على الأدلة.
كما سيتم تقديم التوجيه للعمل المقبل في العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة الدول العربية اليونسكو لدعم التعافي في المنطقة وأخيرا رسم خارطة طريق للتعافي من جائحة كورونا، من خلال اقتراح مسارات عربية مختلفة لآلية التعافي من الجائحة".