الجيش الصهيوني يعدم شابًا فلسطينيًا في كفر نعمة

استشهد أمس شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر نعمة غربي رام الله بالضفة الغربية. جاء ذلك في حين يواصل جيش الاحتلال اقتحاماته الليلية، والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاهم بمدن وبلدات الضفة.
استشهد، فجر أمس السبت، فتى فلسطيني برصاص الجيش الصهيوني قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا): "استشهاد الفتى محمد مراد الديك (16 عاما)، بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه عساكر الاحتلال لدى اقتحام قرية كفر نعمة غرب رام الله".
من جانبهم، قال شهود عيان، إن قوة عسكرية صهيونية اقتحمت البلدة فاندلعت مواجهات مع سكانها أطلق خلالها عساكر الاحتلال الرصاص الحي تجاه شبان فلسطينيين رشقوهم بالحجارة.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الصهيوني في الضفة إلى 418 منذ تفجر الأوضاع بالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و650 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
اعتداءات المستوطنين تتفاقم
كما حذرت وسائل إعلام صهيونية من نذر انفجار محتمل خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن حجم القوات الصهيونية الموجودة في الضفة الغربية يفوق عدد القوات في غزة بسبب تصاعد التوتر الأمني.
من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون صهاينة مسلحون، وتحت حماية قوات الاحتلال، على مواطنين فلسطينيين في منطقة عين سامية وبلدة كفر مالك شمال شرق رام الله.
كما هاجمت مجموعات أخرى قريتي ترمسعيا، وأم صفا شمال رام الله واعتدوا على مزارعين فلسطينيين وجرفوا محاصيلهم.
وفي بلدتي اللبن الشرقي وقريوت جنوب نابلس أطلق مستوطنون الرصاص تجاه مواطنين في منازلهم ومحلاتهم التجارية.
وفي منطقة تجمع عرب المليحات شمال مدينة أريحا، قامت مجموعة مستوطنين باقتحام التجمع البدوي وداهموا عددا من المساكن وفتشوها واعتدوا على سكانها.
كما اعتدى أفراد من شرطة الاحتلال على فلسطينيين، بينهم نساء، عند الأبواب المؤدية إلى الحرم القدسي الشريف، في مدينة القدس المحتلة. وكانت شرطة الاحتلال قد كثفت وجودها، ونشرت حواجز عسكرية عند الأبواب، في محاولة لمنع الشبان من الوصول إلى المسجد، للأسبوع ال21 على التوالي.
انفجار محتمل
على صعيد آخر، قالت مصادر للاحتلال إن حجم القوات الصهيونية الموجودة في الضفة الغربية يفوق عدد القوات في غزة بسبب التوتر الأمني ونذر انفجار محتمل في شهر رمضان.
وأضافت المصادر، أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش حذرا القيادة السياسية من تحويل الصراع إلى صراع ديني وطالبا بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن الحرم القدسي خلال شهر رمضان وإلا فإن الأوضاع ستسوء للغاية.
3 شهداء في جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص باستهداف مسيّرة للاحتلال سيارة على طريق الناقورة جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله عن قصفه موقع قيادة للاحتلال بمسيّرة. وأعلن "حزب الله"، صباح أمس السبت، استشهاد 3 من عناصره بنيران الجيش الصهيوني، بعد وقت قصير من هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة جنوب لبنان.