إرادة وتفاؤل لدى عناصر «الكناري»

شد، أمس، فريق شبيبة القبائل رحاله نحو برازافيل من أجل مواجهة نادي النجم الكونغولي، السبت المقبل، برسم ذهاب الدور التمهيدي الثاني ضمن منافسة كأس الاتحاد الأفريقي، وذلك على متن رحلة خاصة قادته من مطار هواري بومدين وكان في توديع النادي وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.
أكد ولد علي في تصريح لجريدة «الشعب»، التي كانت حاضرة في المطار، أنه جاء من أجل رفع معنويات اللاعبين والطاقم المرافق لهم، بعدما هنّأ النساء الجزائريات في عيدهن. «في البداية أغتنم هذه الفرصة وأهنئ كل النساء الجزائريات بمناسبة عيدهن المصادف ل8 مارس من كل سنة وأتمنى لهن المزيد من التألق والنجاح وخدمة هذا الوطن العزيز لأنهن قدمن الكثير ومازالت المرأة الجزائرية تثابر وتعمل وهذه المناسبة موعد للاعتراف بذلك المجهود».
وواصل الوزير حديثه، «جئت إلى المطار من أجل توديع فريق شبيبة القبائل والرفع من معنويات اللاعبين وتشجيعهم على تقديم مستوى جيد خلال المنافسة الأفريقية ونتمنى له النجاح، لأنه فريق شرف الكرة الجزائرية في عديد المناسبات في السنوات الماضية، من خلال التتويجات التي تحصل عليها ولا أحد ينكر ذلك. لهذا كلنا نأمل في أن يعود بالانتصار من خارج الديار ويشرف الجميع خاصة الأنصار».
التوفيق لكل الفرق الجزائرية المشاركة في المنافسات القارية
وأضاف ولد علي في ذات السياق، «كلنا نريد أن يكرر فريق شبيبة القبائل الإنجازات التي حققها في السابق، من خلال الفوز يوم السبت لكي يواصل مشواره في المنافسة.
نفس الشيء بالنسبة للنوادي الأخرى التي تمثل الجزائر في المنافسة القارية والأمر يتعلق بمولودية الجزائر واتحاد العاصمة، الذي سيدخل المنافسة الأفريقية هو الآخر.
ورغم تواجد الشبيبة في وضعية صعبة، إلا أنني دائما متفائل ومثلما سبق لنواد أخرى أن تألقت قاريا، رغم معاناتها محليا، على غرار الوفاق، مولودية بجاية في الموسم الماضي».
لهذا، فإنه، بحسب الوزير، لا توجد عوائق تحول دون التألق في قوله «من المؤسف عندما نجد فرقا تتألق قاريا وتفشل محليا… لكن هذه هي كرة القدم وأتمنى أن تكون الروح الرياضية لدى الجمهور الذي عليه أن يتقبل النتائج، لأن الكرة فيها رابح ومهزوم وعليهم أن يقفوا وراء ناديهم المفضل ويرفعوا من معنويات اللاعبين».
للإشارة، فإن الوفد الذي تنقل إلى الكونغو ضم 18 لاعبا، في غياب كل من خليلي وسبيعي بداعي الإصابة. فيما عرفت المجموعة تواجد بولعويدات الذي تمكن من تجاوز الإصابة، إضافة إلى الطاقمين الفني والطبي وبعض المسيرين وسجلنا أجواء رائعة بين الجميع، حيث كان التفاؤل سائدا بين عناصر الشبيبة ووعدوا الجمهور بأنهم سيقدمون كل ما لديهم فوق الميدان للعودة بنتيجة إيجابية.