حماس تعتبرها ذريعة للتحريض ضدها

تل أبيب تتهمها بتطوير قدراتها الصاروخية

قال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، إن صواريخ حماس التي أطلقت من قطاع غزة يمكنها أن تصل الى تل أبيب وأن الحركة الإسلامية سدت النقص وحسنت ترسانتها منذ الحرب مع إسرائيل قبل نحو عام.
وقال مسؤولان إسرائيليان بارزان أن حماس التي سيطرت على قطاع غزة الساحلي اختبرت بنجاح صواريخ مداها 60 كيلومترا، أطلقتها نحو البحر المتوسط، مما يضع تل أبيب داخل مرمى هذه الصواريخ.
وامتنع الجناح العسكري لحماس عن التعقيب. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الجناح السياسي لحركة حماس في رده على تعقيبات اسرائيلية أن حديث الأعداء بأن حماس تمتلك أسلحة هو اختلاق وذريعة للتحريض ضدها.
وشنّت إسرائيل حربا استمرت 22 يوما على قطاع غزة في ديسمبر الماضي بهدف معلن هو وضع حد لاطلاق الصواريخ التي تسقط يوميا تقريبا على البلدات الجنوبية الإسرائيلية. وأثناء القتال الذي انتهى يوم 18 جانفي، حيث أعلن كل من الجانبين وقفا لإطلاق النار من جانب واحد وصلت صواريخ فلسطينية الى مسافات تبلغ نحو 40 كيلومترا.
وقال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي داني ايالون أن حماس حصلت على صواريخ يبلغ مداها 60 كيلومترا مشابهة لتلك التي أطلقها حزب الله اللبناني على شمال إسرائيل أثناء حرب .2006
وفي تعليق منفصل قال قائد المخابرات العسكرية الاسرائيلية عاموس يادلين للجنة برلمانية أن الصواريخ التي يبلغ مداها 60 كيلومترا جربت حماس إطلاقها في البحر.
ونقل متحدث برلماني عن يادلين قوله حماس دخلت عائلة الأعداء التي لديها ترسانة صاروخية، يمكنها أن تصل الى وسط البلاد مع إيران وسوريا وحزب الله.