فغولي يحل اليوم باسطنبول لترسيم التحاقه بفريق غلطة سراي

يحل اليوم الدولي الجزائري سفيان فغولي بالعاصمة التركية اسطنبول من اجل ترسيم التحاقه بفريق غلطة سراي التركي بعد أن اتفق الطرفان على كامل بنود العقد الذي سيربط اللاعب بالفريق التركي.
لم تكن هناك خيارات كثيرة متاحة بالنسبة لفغولي حيث كان فريق غلطة سراي الأكثر إلحاحا في طلبه وهو ما جعله يوافق على الانتقال إلى الدوري التركي والعودة إلى أجواء المنافسة.
يبدو أن فغولي يريد تعويض الموسمين المخيبين اللذان قضاهما مع فالنسيا وفريق ويست هام الانجليزي خاصة أن مستواه تراجع كثيرا بسبب نقص المنافسة وهو ما جعل قيمته تتراجع على مستوى سوق الانتقالات.
تأثرت مسيرة اللاعب كثيرا بالوضعية الصعبة التي مر بها إلى درجة انه ضيع مكانته الأساسية مع المنتخب الوطني لصالح لاعبين آخرين أكثر جاهزية وهو ما جعله يرفع التحدي من جديد ويختار غلطة سراي التركي لبعث مشواره الكروي.
سيجري اللاعب اليوم الفحوصات الطبية مباشرة بعد وصوله إلى تركيا على أن يتم تقديمه إلى وسائل الإعلام بعد ذلك خاصة أن التحاقه بفريق غلطة سراي صنع الحدث بسبب شعبية هذا الأخير في تركيا.
راتبه صنع الحدث لدى الاعلام التركي
صنع الراتب السنوي الذي سيحصل عليه الدولي الجزائري فغولي مع فريق غلطة سراي الحدث لدى الاعلام المحلي خاصة انه قدر ب 3.9 مليون يورو صافي من الضرائب وهي قيمة كبيرة بالنظر الى الامكانيات المتوفرة هناك.
اعتبر الاعلام التركي قيمة الراتب من قيمة اللاعب ومستواه خاصة انه يراهن عليه كثيرا من اجل قيادة الفريق لتحقيق الالقاب خاصة لقب الدوري التركي الذي سيطر عليه الغريم فنربخشة في المواسم الفارطة.
يمتلك غلطة سراي تشكيلة مميزة من اللاعبين بعد انضمام فيغولي وهو ما جعل الادارة تراهن عليهم من اجل تحقيق لقب الدوري التركي وضمان المشاركة في منافسة رابطة ابطال اوروبا التي غاب الفريق عنها خلال المواسم الماضية.
عودته القوية في صالح المنتخب
يستفيد المنتخب الوطني كثيرا من عودة سفيان فغولي الى اجواء المنافسة من جديد خاصة انه من اللاعبين الذين ساهموا كثيرا في النتائج الايجابية التي حققها المنتخب خلال الفترة الماضية.
ارتبطت نتائج المنتخب الجيدة بتواجد فيغولي فمن النادر ان يحقق المنتخب نتائج مميزة في غياب اللاعب المذكور، بحسب الاحصائيات المتوفرة وهو ما يجعله خيارا مهما بالنسبة للمدرب.
كما ان مدرب المنتخب الكاراز هو الاخر سيكون سعيدا بعودة فيغولي الذي جربه كمدافع ايمن خلال مواجهة الطوغو وقدم مردودا طيبا لولا الاصابة التي تعرض لها وجعلته يغادر الملعب قبل نهاية المباراة.