مباراة غامبيا كانت فرصة حقيقية للناخب الوطني جمال بلماضي لإختبار الأسماء البديلة قبيل أشهر قليلة عن نهائيات أمم إفريقيا. فرغم نتيجة التعادل إلا المنتخب شهد ميلاد أسماء جديدة ستنافس بقوة على مكانة أساسية مستقبلا، وفي مقدمتهم آدم وناس الذي أبان عن مستوى جيد وسيكون منافسا قويا لرياض محرز الذي لن يكون بأمان. بالإضافة إلى الفتى الواعد هيثم لوصيف الذي سار على خطى زميله السابق يوسف عطال وسيصبح بديله الأول بإمتياز، نفس الشيء بالنسبة ل إسماعيل بن ناصر الذي يبدو أنه قدم أوراق إعتماده ل جمال بلماضي وسينافس الثنائي تايدر وفيغولي على المكانة الأساسية. وفي وسط الميدان قدم الثنائي مهدي عبيد وهشام بوداوي أداءً رائعا بإمتياز، وشكلا ثنائيا قويا سيقول كلمته في المنتخب الوطني مستقبلا، خاصة مهدي عبيد الذي سيتنافس بقوة مع الوافد الجديد فيكتور لكحل، والذي يعتبر سلاحا قويا في المباريات الدفاعية أكثر، أما بوداوي فلن يكون مجرد ورقة لإسكات أفواه المطالبين بإعتماده لأنه قدم ما عليه والفرق بدا واضحا جدا بعد خروجه ومشاركة بن خماس. وعلى الرواق الأيسر ستشتد المنافسة أيضا بين الثنائي محمد فارس وبن سبعيني على المكانة الأساسية، ومن المتوقع أن يشارك نج رين الفرنسي أساسيا أمام تونس. والخلاصة أن لقاء غامبيا كان مفيدا جدا ل بلماضي، الذي يستعد لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوطنية قبيل نهائيات أمم إفريقيا.
