رئيس الجمهورية يبرز أهم مكاسب الاقتصاد الوطني ويجدد تمسكه بالطابع الاجتماعي للدولة    تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, وصول أطفال فلسطينيين جرحى إلى الجزائر    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف منزلا برفح    موريتانيا: افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    مطار بوفاريك: إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى من القاهرة    تيارت..هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في حادث مرور    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: هل يحق أن أطلب من مخطوبة فسخ خطوبتها لأتزوجها؟
نشر في الشروق اليومي يوم 03 - 02 - 2012

أنا شاب في السابعة والعشرين من العمر.. من العاصمة.. أعيش الآن في تيهٍ كبير، أحببت فتاة منذ دخولِنا الثانويّة وبقينا معا لمدة ثلاث سنوات، والعلاقة بيننا عمر وليست أيّاما، وبعد النجاح في البكالوريا دخلنا فترة الجامعة.. وبقينا على علاقتنا تلك.. وعندما تخرجنا من الجامعة.. اشتغلت في مؤسسة خاصّة.. ولأنني كنت وحيد والدتي الأرملة أعيش في مسكن واسع طلبت يد الفتاة لتكون زوجتي في الحلال. ولمّا جاءني الرد بالقبول عشت أيّاما في عالم من الأحلام الورديّة، والحياة المشرقة الواعدة. والبيت المليئ بالأبناء والسعادة مع فتاة تهواني أكثر من عمرها.. وتغار عليّ من الهواء كما كانت دائما تقول لي..
وبعد خطبتها عشت أيّام الحلم الكبير.. مكالمات لا تنتهي.. ومشاريع حبّ أبدي.. لكن ذات مرة فوجئت منها بما ذبحني من الوريد إلى الوريد، وأسال دم قلبي، وضرّج الحلم باللون الدموي.. عندما كنّا معا في معرض للسيارات ذهبت هي لمرحاض السيدات وتركت حقيبتها لدّي.. فتناولت الموبيل الخاص بها من الحقيبة بتلقائيّة .. ورحت أتفرجّ على ما فيه فهالني ما رأيت.. لقد وجدت به "ميساجات" فاضحة وصورا لرجال.. وعندما واجهتها بذلك قالت لي بأنّ هناك من يكرهها ويحقد عليها من زميلاتها بالجامعة وهنّ اللواتي أرسلن لها ذلك بأسماء رجال ليفضحنها وينتقمن منّها لأنّها رفضت أن تكون مثلهن ضائعات.. وهناك أيضا شباب أرادوا التعرف عليها فلمّا رفضت فعلوا ما فعلوا.. لكنني لم أصدقها وطلبت تفسيرا لعدم ذكرها لي ذلك ما دمنا مخطوبين، ولماذا لم تتخلّص من الصور الفاضحة والرسائل البذيئة فقالت لي بأنها نسيت فعل ذلك.. لكنني أخذت الأرقام واتصلت بها فرد عليّ رجال ولم أجد أيّة امرأة مع أنها أخبرتني بأن هناك فتيات أرسلن لها ذلك.. ولقد اتصلت بهم عن طريق محمولها سريّا بدون أن تلاحظ ذلك عندما كنّا معا نتناول الغداء في مطعم.. فكانوا يردون عليّ بهدوء وهم يذكرون اسمها، وهناك من قال قبل أن يسمع صوتي:" سمانة ماتتصليش بيّ؟".. عرفت أنها تخونني.. وفسخت الخطوبة..
حاولتُ أن أنسى قصّتي الدامية معها ولكن دون فائدة، أمّا هي فلم تتأثّر كثيرا وكأنها كانت تنتظر ذلك رغم أنّها مثلت دور الفتاة المغرومة لدرجة ترشّحها للحصول على السعفة الذهبيّة، وعرفت فتاة أخرى لأنساها.. لكنّ الفتاة كانت مخطوبة لابن خالها.. ومع ذلك استمرَّت علاقتُنا حتَّى بعد خطوبتها.. لأنني تعلقت بها تعلقا مجنونا.. وصرت لا أستطيع أن أنفصل عنها، وكنّا نلتقي معها بعيدا عن الأعين، في محلّ صديق لي، وأحيانا يلعب بنا الشيطان ويغوينا، أرادت أمّي أن تخطب لي ابنة صديقتها القديمة لأخرج من التيه الذي أنا فيه، لكنني رفضت رغما عنّي، وأردت من الفتاة أن تفسخ خطوبتها لتكون لي أنا وحدي. لكنّا قالت لي:" يمكن أن نعيش هكذا.. بعيدا عن رقابة الناس.. وأتزوّج بذلك الرجل.. أما أنت ففي القلب ولن أتركك..".. ولقد تزوجت منذ شهور وما زلنا نلتقي في السرّ.. لكنّي أخاف أن ينزل عليّ غضب الله تعالى.. وأخاف من أن يعرف زوجها فيقتلها ويقتلني.. وأختاف على أمّي المريضة والتي تحبّني حبا لا يوصف.. ماذا أفعل، أرجو المساعدة.. وادعوا لي بالهداية.
مولود. ل - 27 سنة/ العاصمة

أعيش مع أشخاص من صنع خيالي
سيدي، أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري، لقد تركت الحياة والناس وأنا الآن أعيش بين أشخاص لا يراهم غيري، ولا يحسّهم غيري، ولا يفهمهم غيري. مأساتي المؤلمة بدأت بوالدي التاجر الذي لا يفكّر سوى في المال والبيع والتجارة، وعندما يكلّمني يراني مبلغا ماليا، وأمّي التي لا تهتم سوى بتزويج بناتها، وهموم الجارات الحاسدات الحاقدات، وأبناء الحومة الذين يرون فيّ الفتى المجنون الذي يعيش في عالم آخر.. ورفاق المدرسة الذين كانوا منذ كنّا أطفالا يقطعون عليّ الطريق عند العودة من المدرسة، ويقومون بضربي ورمي محفظتي، وطردي باكيا، وأصدقائي الذين كبرت معهم واخترتهم ليكونوا معي في هذه الحياة الصعبة، لكنّهم رغم اختياري لهم، لا يهتمون بأمري وكأنني لست موجودا، فأنا تجدني دائما بقربهم ولكنهم يتجاهلونني، وعندما يكون لديهم مصلحة عندي يقولون بأنني أعز رفيق لهم، وإن كان غير ذلك يتركونني مثل شيء لا فائدة منه، وكأنني جملة ليس لي محلاّ من الإعراب في عالم الصداقة، يتساءلون جميعا فيما بينهم ويحبون بعضهم البعض، أما عندما أكون معهم فيصمتون صمت الموت!. رغم أنني طيب، أعامل الناس مثل إخوتي، ليس لي أسرار أخفيها عنهم، لكنهم يعاملونني عكس ذلك.
قلبي مجروح من الوحدة وقسوة الأصحاب، ومن الجميع، حتى من أقرب الناس إليّ، فلا أحد يتصلّ بي، عندما أغيب عنهم، أو عندما أمرض.
فما أصعب الحياة والعيش بلا ناس يهتمّون بك، وما أبغض الدّنيا بلا أحباب، لا أدري ما الخطأ فيّ؟ هل أنا شيطان؟ هل أنا حيوان؟ هل أنا وحشّ خرافيّ؟ هل أنا مجرم؟.. من يجيب عن أسئلتي التي تقتلني كلّ يوم، حتّى إخوتي لا يحبّونني لأنّي أكره النميمة والكذب والنفاق وكلام الناس والغيبة.. صار دوائي البكاء ورفيقي الحزن، أبكي من قلّة وفاء أصدقائي، وتعسّف أقربائي، وقسوة إخواني، مللت من حياتي.. فما العمل؟. مللت الصبر، سئمت الوحدة، كرهت التعاسة، ألم.. ووجع في كلّ مكان، صرت أتمنّى الموت، بل أحيانا عندما أسجد أدعو على نفسي بالموت، والمرض والهلاك بسبب الملل والهموم والجروح، التي نبتت في قلبي.. لقد صرت أصاحب أشخاصا في خيالي.. أسمّيهم بأسماء من خيالي.. وأخاطبهم في الليل عندما آوي إلى فراشي.. هل صرت مجنونا.. أرجوكم قولوا لي هل أنا مجنون؟.
فوزي. د - 23 سنة/ الشلف

ساعدوها قبل أن تبيع نفسها للشيطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شابّة عازبة في الثلاثين من العمر، أشتغل في محلّ حلاقة يملكه والدي، وأنا راسلتكم ليس من أجلي أنا ولكن من أجل صديقتين أحبّهما.. إحداهما "م" متزوجة من رجل لا يملك ذرة رحمة المشاعر معنا وتُعامِل ابنها الوحيد بإهمال وجفاء.. بينما "س" متزوجة من رجل قمّة في الشفقة والرقة والحنان، وهو من أقارب "م".. لم تره منذ مدّة.. وعندما رأته مؤخرا في عرس أخيها الأكبر أعجبت به، خاصّة أنّه كان يعمل بجد ونشاط في استقبال الضيوف وتوزيع الطعام واللحم والمشروبات الغازيّة وكأنه عرس أخيه لا عرس شقيق قريبته.. وهو عندما رآها زوج "س" أعجب بها أيضا، فتغيَّرتْ مشاعره تجاه زوجته، وأصبح مسلوبا ب "م" التي لم تمانع من الاتصال به، ولقد ربطا علاقة سريّة.. وصارا يتصلان يوميا ببعضهما البعض بالهاتف أو عبر إمايل الياهو.. وهذا ما اكتشفته أنا بالصدفة عندما زرت "م" في بيتها وكان زوجها مسافرا، تركتني أمام جهاز الكمبيوتر ونسيت حساب "الآم آس آن" مفتوحا فرأيت صورة زوج "س" ورسائله تصل تباعا في نافذة "الآم آس آن"، فشعرت برعدة.. وتعجبت ممّا رأيت ولم أصدق. وعندما عادت "م"، ورأت الرسائل تظهر تباعا عبر شاشة الكمبيوتر، ارتعشت وسارعت لتطفئ الكمبيوتر، وهي لا تكاد تتحكّم في نفسها، وقالت وقد احمر وجهها:" شفتي ناس ولاّو ما يحشموش".. واختلقت أكذوبة حول رجل يتحرش بها عبر الإمايل، وقد وضع صورة زوج "س" ليختلق المشاكل.. لم أفاتحها ساعتها في الموضوع، لكن قررت مفاتحها في الوقت المناسب، حتى أتأكد من شكوكي وظنوني، ف "إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، لم أشأ التسرع في الحكم على صديقة العمر لمجرد صورة ورسائل إلكترونية عبر دردشة في الإنترنت، فأنا أيضا تعرضت لمضايقات عبر الموبيل والإمايلات، لكن كان لا بد من التأكد بنفسي، وصرت أراقبها من بعيد، خاصة أنها كانت تأتي إلى صالون الحلاقة الذي أشتغل فيه، ولقد لاحظت أنها كلّما سافر زوجها إلى أهله أو تجارته، فهو تاجر جملة، جاءت إلى الصالون وتزينت وغيّرت تسريحة شعرها، وذهبت في سيارة أجرة إلى جهة غير معلومة، وكانت تلك القطرة التي أفاضت كأس شكوكي وظنوني، فانتظرتها حتى عادت، وذهبت إليها في غياب زوجها، وواجهتها بكلّ الحقائق، في البداية أنكرت، لكن في النهاية انهارت وبكت وقالت لي:" راني في دوامة عاونيني"، وطلبت منها فقط أن تطمئنني بأنه لم يحدث شيء، فطمأنتني. لكنها خائفة من التورط أكثر، وخائفة من زوجها، وخائفة من مشاعر صديقتها. ومع ذلك قالت لي:" مانقدرش ننساه"، طلبت منها تغيير رقمها الهاتفي وتغيير حسابها في الياهو و"الآم آس آن" كخطوة أولى، ولكنني لا أدري بماذا أساعدها أكثر من ذلك. لقد اتصلت بشروقنا ليشرق على صديقتي بالرّاحة والأمان.. أريد أن لا تحدث مأساة مدمرة.. أرجو المساعدة لطفا.
ناريمان. ح - 30 سنة/ سيدي بلعباس

ترفض الزواج بي بسبب شقيقها
أنا محمد، من العلمة، ولاية سطيف، عمري 33 سنة، أعمل في محل بقالة، ومشكلتي أنني"حبّيت نستبيت" كما نقول، لذلك بحثت عن شريكة العمر، وتعرفت عليها في "ميترو الجزائر العاصمة"، عندما ذهبت لجلب سلعة لدكّاني، ولقد تبادلنا رقمي الهاتف، وصرنا نتصّل فيما بيننا كلّ يوم، وكانت علاقتنا في البداية مجرد أحاديث عامّة، ولكن مع الأيّام بدأنا نتحدّث عن المشاعر، والمستقبل والزواج، مع أنّي كنت أتحرّق شوقا لأبوح لها بمشاعر أخرى، وفجأة انقلبت علاقتنا من تعارف عابر إلى حب بدأ صغيرا وكبر شيئا فشيئا، حتّى صرت لا أهنأ إلا عندما أسمع صوتها. وجاء اليوم الذي سألتني فيه:"ما هي نهاية حبنا"؟، وما هو مصير علاقتنا؟ وماذا ستكون الخطوة القادمة؟.. بل وتحدثنا عن العلاقة الزوجية، وكيف تكون؟.. وجمح بنا الخيال إلى إنجاب الأطفال، وتسميتهم" نهال.. ونور الهدى.. وسيف الاسلام.. وأيوب.. وشعيب"، لقد قلت لها:" سأسمّي الأولاد بأسماء جميع الأنبياء عليهم السلام، والبنات بأسماء أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن جميعا"، وهي قالت بأنّها ستسمّيهم على أسماء أبطال المسلسلات التركية.. وكنّا نضحك في النهاية، عندما نعود إلى الواقع.. أردنا أن نفتح بيتا لنا، ولأطفالنا في المستقبل، لكن ليس كلّ الأحلام تتحقق كما نريد لها أن تتحقّق، فهي تحتاج لكثير من التخطيط والتعب والنّصب. فعندما طلبت منها موعدا لطلب يدها، طلبت منّي أن أنتظر عامين حتّى تجهّز نفسها، لكن الحقيقة أنّها رفضت حتّى يتزوج شقيقها الأكبر، الذي بلغ "الثانية والأربعين" ولم يتزوّج. حاولت في البداية أن أقنعها بإعطائي فرصةً لإقناع شقيقها، فيتركنا نتزوّج قبله، ما دام لم يحضّر نفسه، ولم يستعد تمام الاستعداد، لكنّها لَم تستطع مفاتحته في الموضوع، وبدأت أشكّ في نيتها تجاهي. هل هي غير صادقة؟ وهل صارت تتلاعب بمشاعري؟.. أشياء كثيرة وأمور عديدة جعلتني أخاف من أن تكون مشاعرها قد تغيّرت تجاهي. فما دامت تريد الزواج مني فلماذا ترفض مفاتحة شقيقها؟ وماذا سيحدث لشقيقها لو أنّها تزوجت قبله؟.. ثمّ هو ليس فتاة، وظاهرة الفتاة الكبرى تتزوّج قبل الصّغرى اختفت تماما، ولم تعد تمثّل مشكلا إطلاقا. فما بالك عندما تتزوج الفتاة قبل شقيقها؟. لقد كانت دائما تقول عنّي إنني إنسان رائع، وأنني فارس أحلامها المنتظر.. فماذا حدث؟.. لا أدري كيف أقنعها؟ ولا كيف أتصرف معها؟.. أريد حلا عاجلا قبل أن أبحث عن فتاة أخرى لتكون زوجتي.. فأنا لا أريد أكثر من الحلال.. والسلام.
يوسف. م - 33 سنة/ سطيف

رد على مقال العفة
بصراحة لقد أعجبتني فكرة صفحتكم راحة النفوس في جريدة الشروق اليومية وبالصدفة اليوم قرأت المقال الذي كتبه السيد كريم من العاصمة حول الاستعفاف وأنه غير قادر على الزواج بسبب غلاء المهور.
بصراحة، لقد تأثرت كثيرا بقصته، ولكن في نفس الوقت وبصراحة أصبت بنوع من الاندهاش لأنه ومع الأسف الشديد صرنا في زمن المصالح والشهوات وابتعدنا عن ديننا وعاداتنا، وكذلك صرنا في زمن لا نأمن فيه لأحد مع الأسف وذلك بسبب ما نسمع ونرى.
صحيح نحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ، ولكن إيماننا بالله يجعلنا لا نتمادى في الخطأ، لكن صارت الفتاة، ومع الأسف الشديد، التي تحافظ على شرفها ودينها وأخلاقها غير عصرية "حابسة مثلما يقولون".
وما أريد أن أقوله هو أنه لكي تتزوج الفتاة في وقتنا الحالي يجب أن تخرج أولا مع من يريد أن يتزوجها بحجة أنهما يجب أن يتعرفا أكثر على بعضهما ويقتربا من بعض، صحيح أنا لست فتاة ملتزمة لكنني ارفض هذه الفكرة، لأنه وبكل صراحة هذه الفكرة لم تتعد فقط الخروج والتعرف بل أصبح ومن الواجب أن تستسلم الفتاة لخطيبها المستقبلي وإلا سيرفض التقدم لخطبتها، وهذا إن كانت فعلا نيته الزواج الحلال،
سامحوني على جرأتي في الكلام، لكنني تعرضت لهذه المواقف كثيرا خصوصا أنني مطلقة ودون أن أدخل في التفاصيل "الفتاة أو المرأة المطلقة يمكنها أن تتنازل بسهولة وتفعل كل شيء"، لن اكذب عليكم، لكن هذا الأمر يجعلني اشعر بالحزن والأسى، لأن المجتمع ينظر للمرأة المطلقة بنظرة سيئة مع الأسف، ومن تحافظ على شرفها يجب أن تلغي فكرة الزواج من تفكيرها، لأنه حتما لن تجد الزوج الذي سيأتي مباشرة لخطبتها من أهلها مثلما جرت العادة في أيامنا السابقة، بل يجب أولا أن يجربها، وأنا آسفة على هذه الكلمة، لكنها هي الكلمة الأنسب والتي توضح كل شيء.
المهم أنا آسفة لأنني أطلت عليكم، لكنني أردت فقط أن أشكو لكم ما اشعر به من حزن وأسى، كما أتمنى التوفيق للسيد كريم في إيجاد زوجته المستقبلية وشريكة حياته، وإن كانت نيته إرضاء الله والبعد عن الحرام فإنه حتما ربنا سيفتح في وجهه الأبواب ويفرج عنه همه إن شاء الله تعالى.
سميرة. ح

بشراك ... سيدتي...
أبشري سيدتي، بُشرى أيتها العفيفة بالأمس واليوم، أقول عنك عفيفة اليوم مستشهدا بما تصفحته في مقالك وأنت التائبة القائمة العابدة ولستِ بالمخطئة مع سبق الإصرار والترصد لأن نيتك هي الذهاب للفحص وليس لإشباع غريزتك...
أقول لك عفيفة الأمس لأنك والله ووالله لو فعلت هذا مع عامل كهرباء أو عامل بناء لحمّلتك المسؤولية ومع ذلك باب التوبة مفتوح لأن الله من فوق سبع سماوات قال ..."إني غفور رحيم "
أما وقد وقع هذا الشيء المماثل للزنا مع طبيب فأنا أحمّله كل هذا حتى وإن وقع بينكم أكثر مما وصفت فالمسؤولية والإثم يقعان على هذا الشيطان البشري ألا وهو الطبيب.
أنا لا أجاملك وأنا مسؤول عن كلامي أمام الله لأنني أعرف جيدا هذا النوع من الذئاب... إذا ذهبت انت للطبيب من أجل العلاج فقط فالطبيب يعرف هذا، وهو على علم مسبق أن المريض يضع نفسه بكل خشوع واحترام أمام الطبيب، لو كانت نيته سليمة لما وقع ما وقع، وبما ان نيته كانت خبيثة فالأكيد أنه يكيل بمكيالين أو يضرب عصفورين بحجر واحد معك أو مع أي امرأة أخرى، وهنا يتحمل مسؤوليتك أيتها العفيفة هو ليس براعي غنم أو بلطجي، هو طبيب ويعرف كيف يستغل المريض وكيف يسيطر عليه مغناطيسيا لكي يتغلب هذا الأخير عن مرضه، أو يستفيق من غيبوبته فهو طبيب ويقرأ علم النفس، أما حالتك أيتها الكريمة فقد استغلها هذا الشيطان الآدمي لكي ينال منك. أنا لست متمكنا في الدين لكن ربما هناك حديث يقول :" ما اختلج رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" فما بالك أنت بشيطانين، شيطان الإنس وشيطان الجن. إياكِ ان تخبري زوجك لأن الشيطان يريد هذا حتى يفرّق بينكما، ما أصابك هو وساوس الشيطان في قالب آخر، أنت تبتي إلى الله وما دخل زوجك في موضوع انتهى منذ عشر سنوات، وهل لزوجك حل؟ وإذ تصرّين على إخباره فسوف ينتقل إليه نفس الشيطان ويقول له ما عليك سوى تطليقها ... أنت نسيتِ سيدتي أن الشيطان الذي يوسوس لك يعرف زوجك جيدا، وهو الشيطان الحقير الميئوس من رحمة الله، والله لقد خسر هذا الشيطان معركته معك فأراد أن يقضي على زوجك، أخرجي من هذه الدوامة. هي الثالثة صباحا وأنا أكتب هذا الرد وابتسم لتوبتك، ابتسمي أنت أيضا كما قال المرحوم القذافي (غني وارقصي وامرحي لزوجك وأولادك وهذا جائز ويقوي الروابط العائلية) وأكثري من قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" قولي هذا وسوف ترين الشيطان يضعف أمامك وينفجر، كلنا نعرف النقاط الحساسة في المرأة فما بال الطبيب هو يتحمل وِزرك، ورغم هذا ندعو له بالتوبة والصلاح.
ب. ع / خنشلة

نصف الدين
إناث
- 180: نور الهدى، السن 42 سنة، مطلقة وموظفة، تبحث عن ابن الحلال يتفهم ظروفها تريده محترما ويقدرها وستكون الزوجة المطيعة ولا تمانع إن كان أرملا أو مطلقا.
- 181: نورة، من العاصمة، السن 43 سنة، ماكثة بالبيت، متحجبة وملتزمة تريد الاقتران بزوج موظف ويملك سكنا.
- 182: نور، من العاصمة، السن 45 سنة، موظفة، عزباء، بيضاء البشرة، معتدلة الطول، تبحث عن زوج يناسبها ويسترها، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا ولديه ولدان.
- 183: دلال من الجنوب، السن 25 سنة، جامعية التخرج، ملتزمة وخلوقة، رشيقة وطويلة، بيضاء البشرة، تبحث عن ابن الحلال سنه يتراوح مابين 28 إلى 35 سنة.
- 184: كاميليا من تيزي وزو، ماكثة بالبيت، السن32 سنة، تبحث عن ابن الحلال، تريده موظفا ولديه سكنا، سنه لا يفوق 44 سنة.
- 185: زينة من قسنطينة، السن 28 سنة، تبحث عن زوج عامل ولديه سكنا، يعاملها باحترام ويقدرها.
- 186: آسية، أستاذة بالتعليم، السن 24 سنة، ذات خلق وأخلاق عالية تبحث عن زوج شهم لديه وظيفة مستقرة وسكن خاص.

ذكور
- 191: كريم، عامل حر، سنه 32 سنة، ميسور الحال يبحث عن زوجة ناضجة، عمرها لا يتعدى 30 سنة، يودها خلوقة وجميلة، متواضعة، جادة ومسؤولة، حبذا لو كانت ماكثة بالبيت.
- 192: محمد، موظف بقطاع التربية، السن 32 سنة، من الوادي من عائلة شريفة، يريد القران بامرأة تقية، ذات عقل راجح، تسانده وتقف جنبه في السراء والضراء.
- 193: فؤاد، السن 26 سنة، من الجنوب، ميسور ماديا، أنيق وسيم يريد اكمال نصف الدين بزوجة بيضاء البشرة وجميلة يريدها قبائلية وسنها لا يتعدى 19 سنة.
- 194: يوسف، عاصمي، اطار بسوناطراك، عمره 42 سنة، يريد زوجة متدينة ومتحجبة سنها يتراوح مابين 35 إلى 42 سنة.
- 195: ياسين، عامل بقطاع الصحة، السن 32 سنة، من الغرب، مطلق يبحث عن فتاة قصد الرباط الشرعي، يريدها حنونة ومتواضعة، تعوضه التجربة الفاشلة.
- 196: أمين، العمر 35 سنة، من العاصمة، موظف بقطاع المحروقات يبحث عن زوجة نقية تقدر الحياة الزوجية.
- 197: الهادي، السن 43 سنة، أستاذ في التعليم، يملك سكنا خاصا، يبحث عن زوجة تحترمه، تناسبه سنا، علما أنه جاد النية لغرض الارتباط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.