يصنع شباب قرى بلدية الجباحية بولاية البويرة، خلال الأيام الأخيرة، الحدث.. وهذا، عن طرق تهيئة قطعة أرضية، لغرض تنصيب خيمة كبيرة لإطعام المسافرين فيها، من عابري السبيل والفقراء والمحتاجين. وذلك خلال شهر رمضان الكريم. وهذا بالقرب من معصرة الجباحية على مستوى الجسر المحاذي لنفق عين شريكي. كما جرت عليه العادة، خلال السنوات السابقة، يسابق شباب الجباحية والمناطق المجاورة لها، الزمن، أياما قبل حلول شهر رمضان المبارك، من أجل تهيئة خيمة إفطار الصائم لعابري السبيل والمسافرين والفقراء، سعيا منهم لعمل الخير في هذا الشهر الفضيل، شهر العمل الصالح.. وهو عمل استحسنه كثيرا المسافرون من كل جهات الوطن، الذين يسلكون الطريق السيار شرق غرب. ومن المنتظر أن يستقطب هذا الفضاء أو الخيمة عددا أكبر من عابري السبيل هذه السنة، وهو ما يخطط له القائمون على المطعم، حيث قاموا بتغيير مكان الخيمة إلى حافة الطريق السيار شرق- غرب، ليقربوه أكثر من مركبات المسافرين، ويزيد من راحتهم وطمأنينتهم. وبالإضافة إلى الخيمة العملاقة، يتم توفير أسباب الراحة الأخرى، كبناء مكان للوضوء، وأماكن للصلاة، للرجال وللنساء.. ولهذا، يُنتظر من جميع أهل الخير دعم هذا العمل التطوعي والخيري والإنساني بكل الوسائل والسلع الممكنة، وذلك بالاتصال والتنسيق مع أعضاء مكتب الهلال الأحمر الجزائري، مكتب بلدية الجباحية، صاحب المبادرة لهذا العام.
