أعجب الدولي السابق عبد العزيز قشير بالناخب الوطني جمال بلماضي الذي يمتاز بشخصية قوية، وقال إنها هي ما صنعت الفريق وأعادت الاعتبار للكرة الجزائرية، وتوقع خريج مدرسة وفاق القل عبد العزيز قشير أنه سيكرر الإنجاز الكبير الذي حققه مع العنابي القطري في خليجي، واعتبر اللاعب السابق المحترف في البطولة الإماراتية قشير عبد العزيز الفراعنة منتخبا ضعيفا ولا يستحق التتويج بالكأس وأن سلاح زملاء محمد صلاح لإضافة النجمة الثامنة الكواليس والتحكيم. أين هو قشير عبد العزيز؟ قشير عبد العزيز يتواجد مند اعتزاله كرة القدم بمسقط رأسه بالقل، حيث تفرغت كلية لممارسة تجارة الإعلام الآلي وأحمد الله على ذلك. هل تتابع مباريات كأس أمم إفريقيا 2019 التي احتضنتها مصر؟ ليس كل المباريات بل أتابع المقابلات المهمة خاصة مقابلات الفريق الوطني بالإضافة إلى مقابلات المنتخبات الكبيرة كأسود الأطلس، ونيجيرياوغاناوالسنغال وغيرها من اللقاءات الساخنة. وكيف تقيم مشوار الخضر في دور المجموعات؟ حقيقة لقد أبهرني أداء أشبال بلماضي الذين فازوا في مبارياتهم الثلاثة على حساب كينياوالسنغال وتنزانيا، خاصة في لقاءهم الثاني ضد أسود التيرانغا، وأن لمسة بلماضي اتضحت للعيان، حيث تمكن في ظرف 10 أشهر من إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية. هل كنت تتوقع ظهور زملاء القائد رياض محرز بهذا الوجه الطيب؟ اجل لان الفريق وهو في تصاعد مند مجيء جمال بلماضي، حيث أن لمسته تظهر للعيان بين مقابلة وأخرى خاصة في لقاءهم ضد أسود التيرانغا، أين أبان الخضر على إمكانيات لاباس بها من كل النواحي خاصة من ناحية التمركز والانتشار فوق الميدان والاندفاع البدني والتحلي بالروح القتالية. وكيف تتوقع مشوارهم في هذا الكان؟ سيكونون ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج بدورة مصر 2019 في نسختها ال 32، حيث أن لقاء السنغال ألبسهم ثوب البطل، جراء الدور الكبير الذي يلعبه الناخب الوطني جمال بلماضي الذي زادت أسهمه في سوق المدربين وأصبح على لسان كل المحليين. والبلد المنظم مصر الذي يقوده نجم ليفربول محمد صلاح؟ رغم أنه فاز بكل مباريات دوري المجموعات على حساب زيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية، إلا أنه منتخب متواضع جدا ولا يستحق التتويج بالكأس. ألا ترى أن الكواليس سلاح الفراعنة لإضافة النجمة الثامنة؟ وهذا هو الشيء الذي يخيفني وممكن جدا أن يكون الخضر ضحية الكواليس وظلم التحكيم في لقاءهم ضد البلد المنظم في الدور النصف النهائي. وما هي مفاجأة دوري المجموعات لهذه النسخة؟ منتخب مدغشقر الذي أطاح بنيجيريا بواقع ثنائية نظيفة وتصدره المجموعة بواقع 7 نقاط، حيث خالف هذا المنتخب المتأهل لأول مرة في تاريخه لقن منتخب نيجيريا العريق درسا في كرة القدم، بالإضافة إلى ذلك أنه لم ينهزم في لقاءاته الثلاث بل فرض التعادل على غينيا 2-2 في لقائه الأول وأطاح ببورندي 2-0 مخالفا كل التوقعات بتأهله لأول مرة للدور الثاني في تاريخه حيث فاجأ الجميع. وكيف تتوقع بقية مشواره خاصة وأنه على رأس المجموعة الثانية وسيواجه أحسن ثالث في مجموعة أخرى؟ وهذا ما يساعده على الذهاب بعيدا في هذا الكان لأنه فاز على منتخبات عريقة وبغض النظر على ذلك فإن كل الفرق الافريقية تطورت عكس بعض منتخبات شمال إفريقيا التي تمر بين الفينة والاخرى بمرحلة فراغ وترجع رهيب. كما هي الحال بالنسبة لنسور قرطاج المتعثر في اللقاءين السابقين؟ للأسف الشديد إنه في مرحلة تراجع، إن مقابلات دوري المجموعات أكدت أنه مكسور الجناحين ولا أنتظر منه الكثير في هذا الكان. بصفتك شاركت في كان 1996 بجنوب إفريقيا من ترشح لبلوغ المربع الذهبي؟ الجزائر طبعا المرشح رقم واحد والمغرب وماليوالكاميرون ومصر التي تلعب على وتر الكواليس. في رأيك رياضيا من يستحق التتويج بالكان؟ شاهدت معظم المباريات وأظن أن منتخبي ماليوالجزائر يستحقان ذلك. لكن ثعالب الصحراء قبل بداية الكان كانوا خارج مجال الفرق المرشحة أليس ذلك؟ أشاطرك الرأي لأنهم كانوا يخرون في الدور الأول في معظم مشاركاتهم السابقة، لكن بلماضي الذي يمتاز بشخصية قوية تمكن في ظرف وجيز مدته 10 أشهر فقط بتغيير الكثير وشخصيته القوية هي من صنعت منتخبا قويا يتشكل من نفس اللاعبين الذين كان يؤطرهم مدربين سابقين، وهذا بالرغم من الحوادث السلبية التي وقعت له ف المنتخب منها إشاعة يوسف عطال وفضيحة بلقبلة ورحيل المحضر البدني والإشاعة التي روجت على حكيم مدان. ولمن توجه سهام الاتهام بغرض زعزعة استقرار كتيبة بلماضي؟ أعداء الخضر سامحهم الله، وبعد نهاية لقاء ثعالب الصحراء والسنغال شاهدت مسير حالي يريد التقرب من بلماضي لتهنئته بالفوز لكن بلماضي تجاهله وأدار ظهره له وأستمر في الحديث مع مدرب الحراس بوراس لكي يتحاشى التحدث معه وهذا يدل على أن هذا المسؤول يسعى جاهدا للتشويش على بلماضي، وأظن أن الناخب الوطني سيكشف عن أمور خطيرة بعد نهاية الكان. في رأيك هل يواصل بلماضي مع الخضر بعد نهاية الكان مهما كانت المشاركة؟ لو تتوفر له الظروف والمناخ الملائم للعمل سيواصل، وإنه لاعب سابق يمتاز بشخصية قوية تكتيكيا وتبت وجدوه وحسن اختياره لمكان إجراء التربصات، حيث أن تربص قطر أعطى ثماره وعاد بالفائدة على زملاء يوسف عطال الذين كانوا يتخوفون من حرارة الطقس أكثر من منافسيهم، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، بالإضافة إلى ذلك أن الكوادر أصبحوا يتقبلون الجلوس على مقاعد الاحتياط كما هو الحال بالنسبة لياسين براهيمي وسليماني، في الأمس القريب كان زملاء محرز ينشغلون بهواتفهم النقالة وهم على مقاعد البدلاء، مما يدل على غياب الانضباط لكم مند مجيء بلماضي تغير كل شيء حتى أن أنصار ثعالب الصحراء أحسوا ن منتخبهم محترف بآثم معنى الكلمة. وكيف تتوقع لقاء ثمن النهائي لمنتخبنا الذي يواجه غينيا؟ كل المنتخبات ستعاني مع أشبال بلماضي الذين سيتصاعد أداؤهم في الأدوار المقبلة. حتى ولو كان البلد المنظم الفراعنة الذي قد يواجه الخضر في الدور نصف النهائي؟ الكواليس حينها ستفعل فعلتها بمنتخبنا وأنا متأكد لو سارت الأمور على طبيعتها سنفوز على زملاء محمد صلاح بسهوله وسنتوج بالذهب على أرض الكناية وأتوقع أن بلماضي سيكرر الانجاز الكبير الذي حققه مع العنابي القطري على حساب الأخضر السعودي في كأس الخليج 2014 على الأراضي السعودية، وأمام 80 ألف متفرج، حينما عاد بالكأس إلى قطر، واعتبرها أنداك عشاق الكرة الخليجية مفاجئة من العيار الثقيل، وأضاف قائلا ” عندي إحساس أن ذلك سيتكرر مع محاربي الصحراء للتتويج بالكان، لان الفرق المرشحة وهذا على غرار أسود التيرانغا ليس له لعب جماعي، حقيقة هو يملك فرذيات لكن اللعب الجماعي هو المهم في مثل هذه الدورات. أداء الخضر أبهر المتتبعين خاصة في لقاء السنغال أليس كذلك؟ أجل لقد كانوا كرجل واحد فمثلا محرز يهاجم ويدافع في أن واحد شأنه شأن بقية اللاعبين. وهل تتوقع نهائيا عربيا عربيا أم إفريقيا عربيا؟ النهائي سيكون عربي إفريقي ينشطه ماليوالجزائر إذا سارت الأمور على طبيعتها وعربي عربي بين الفراعنة والمغرب بمساعدة الكواليس. والكاميرونوالسنغال لقد تجاهلتهما كثيرا مع العلم أنهما من بين الفرق المرشحة؟ على ذكر الكاميرون لي معه ذكرى حسنة لا تستطيع ذاكرتي أن تمحوها، حيث سجلت 3 أهداف في شباكهم هدفين في الشوط، وهدف في الشوط الثاني، في حين سجل علي مصابيح الهدف الرابع، وهذا الأخير ساهمت باكتشافه أنداك وذلك في دورة الغابون التي شهدت مشاركة 4 منتخبات إلى جانب البلد المنظم وكوت ديفوار، كما تم اختياري أحسن لاعب وأحسن هداف في الدورة مع العلم أننا انهزمنا بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار، لكن أداء الكاميرون في لقاء غانا بين أنهم لن يذهبوا بعيدا شأنهم شأن السنغال الذي يطغى عليه اللعب الفردي. هل من إضافة؟ أطلب من أعداء الخضر باحترام أنفسهم وعدم التشويش على الناخب الماضي جمال بلماضي وتأجيل انتقاداتهم له إن وجدت بعد نهاية الكان وأتوقع أنهم يجدوا ما يقولون.
