لباطشة: فرنسا تقف وراء التدخل الأوربي ولها عملاء بالجزائر

طالب أوروبا بإعادة الأموال المنهوبة

هاجم الأمين العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، الأربعاء، فرنسا وأعوانها، وذلك في تجمع لولايات الشرق، نشطه بقصر الثقافة والفنون لولاية سكيكدة، مؤكدا أنها هي من تقف وراء تدخل الاتحاد الأوربي في الشأن الجزائري، مؤكدا أن لها عملاء في الجزائر تسعى جاهدة لحمايتهم.
كما طالب المتحدث الاتحاد الأوربي بإعادة أموال الفساد المخزنة في البنوك الأوربية، مطالبا في الوقت نفسه بالذهاب لانتخابات رئاسية في آجالها المحددة لأن الوضع حسبه لا يشجع على تأجيلها مرة ثانية، مؤكدا أن عهد التزكية بالنسبة لنقابة العمال الجزائريين قد انتهى وأن الصندوق هو الفاصل، لكن حسبه يجب المرور للانتخابات لأنها هي الحل الأول والأخير للأزمة الجزائرية.
وقال خليفة سيدي السعيد، إنه لا بد من التفكير في إعادة النظر في العدالة الاجتماعية وذلك بإعادة النظر في الطريقة التي يتم من خلالها الاقتطاع من أجر العامل والمقدر بنحو 30 بالمائة، وأكد أن العامل يساهم في الخزينة العمومية أكثر من رجال الأعمال وأصحاب الوظائف الحرة، حيث ألح على إعادة النظر في ذلك وتحقيقها على العامل والتفكير في القيمة التي تسدد من طرف رجال المال والأعمال الحرة.
واشترط المتحدث في السياق، فرض ضريبة على الثروة لأن ذلك -حسبه- يخلق وفرة عامة للدولة، حيث تصب مباشرة في الخزينة العمومية، وهذا الشيء يعود بالفائدة على العامل والموظف الذي يقبض راتبا محترما يسمح له بالعيش الكريم، وقال إن الوضع الاقتصادي مخيف ومرعب جدا جراء غياب الاستثمار لأن الوضع الحالي لا يشجع على الاستثمار، أين انجر عنه ركود اقتصادي على طول الخط.