أعلن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، الجمعة، عن منع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي من خوض رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، في الموسمَين المُقبلَين. فضلا عن ذلك، ألزم الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بِتسديد غرامة مالية قيمتها 30 مليون أورو. وبرّرت هيئة "اليويفا" القرار الصادر، بِخرق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لِقانون "اللعب المالي النظيف"، المُرادف لِضخامة حجم الإنفاق مقارنة بِميزانية الفريق، الذي ينجم عنه بِالضرورة العجز والخسائر الماليَين واللجوء إلى الإستدانة. وكان الإتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أنذر مرارا إدارة نادي "السيتيزن" في السنوات القليلة الماضية، بِارتفاع حجم الإنفاق. عِلما أن قانون "اللعب المالي النظيف" بدأ يُطبّق في الساحة الكروية بِالقارة العجوز، منذ موسم 2011-2012، وكان من أحد أهدافه إجبار الأندية على الكفّ عن التسابق "الجهّنمي"، في شراء اللاعبين بِمبالغ فلكية. وبِالمقابل، قالت إدارة نادي مانشستر سيتي في بيان لها، إن تستغرب الحكم الصادر ضدّها، ومُحبَطة بعد الإطّلاع على مضمونه. وأضافت أنها ستلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، للطعن في الحكم الصادر من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإلغائه. للإشارة، فإن اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز (28 سنة) يرتبط مع نادي مانشستر سيتي بِعقد، تنقضي مدّته صيف 2023. فهل سيترك الفريق الإنجليزي في الصيف المقبل نحو وجهة أخرى، إذا رسّمت محكمة "التاس" الحكم الصادر من قبل "اليويفا"، القاضي بِحرمان مانشستر سيتي من خوض رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، في النسختَين المقبلتَين. ومعلوم أن اللاعبين المحترفين الكبار يهتمون كثيرا بِالمنافستَين الأوروبيتَين، خاصة رابطة الأبطال، ولا يُريدون التفريط فيها. بِالنظر إلى مداخيلها المالية العظيمة، وشعبيتها العالمية.
