خرائط آبل "الأسوأ" تقنيا في العام 2012

رصد الموقع الشهير المتخصص في أخبار التكنولوجيا "وايرد"أهم الإخفاقات المرتبطة بعالم التكنولوجيا التي وقعت في عام 2012، واستطاعت خرائط أبل أن تحجز المكانة رقم واحد بدون منازع نظرا للعديد من العوامل السلبية التي أحاطت بها وبظهورها.
وتعدد مشاكل خرائط أبل، التي ظهرت مع نظام التشغيل iOS 6 في شهر سبتمبر، كان السبب في انتزاعها لقب المنتج التقني الأسوأ على الإطلاق في العام، فحتى الآن لم تتوقف شكاوى المستخدمين من عيوب هذه الخدمة التي حلت محل خدمة غوغل للخرائط التي توافرت بشكل مدمج في الإصدارات السابقة من نظام التشغيل الذي تعتمد عليه أبل في أجهزتها.
وتراوحت المشاكل بين الأسماء غير الصحيحة للأماكن والطرق المختلفة، إلى جانب الرسوم المشوهة المزعجة للعين وافتقادها لأي حس جمالي، ولكن المشكلة الأكبر في هذه خرائط أبل أن بعضها يفتقد للدقة فيما يتعلق بمواقع المدن والقرى، وهو ما دفع الشرطة الأسترالية أن تحذر السائقين من الاعتماد عليها، ويدلل "وايرد"على إخفاق أبل الشديد في خدمتها للخرائط بالاعتذار الرسمي الذي قدمه المدير التنفيذي "تيم كوك"للمستخدمين وأيضا إقالة العديد من المسئولين التنفيذيين للخدمة،تضمنت قائمة الإخفاقات التي رصدها موقع "وايرد"منتجات أخرى مثل مشغل غوغل الموسيقي"نيكزس كيو"نظرا لارتفاع سعره ومحدودية وظائفه، كما تضمنت القائمة أيضا فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر تلك التي تجمع في تصميمها بين الكمبيوتر اللوحي وأجهزة"اللاب توب"التقليدية.
كما اعتبر موقع "وايرد"أن أحداث مثل فشل خطة إنقاذ نوكيا وفشل الاكتتاب العام لشركة"زينغا"وتأجيل إطلاق نظام "بلاك بيري 10"عدة مرات وأيضا التغييرات غير المحببة التي أدخلتها إدارة تويتر على الواجهة البرمجية للموقع، تعتبر ضمن أسوأ الأحداث التقنية لهذا العام، والذي شهد أيضا بحسب تقرير الموقع فشلا ذريعا لمفهوم استخدام"كلمات المرور"خصوصا بعد عمليات الاختراقات المتعددة الذي شهدها عام 2012، وهو ما يدفع الشركات حاليا لإيجاد وسيلة حماية أكثر فعالية.