أنصار مونبولييه الفرنسي يرحبون بعودة بودبوز

بعد وضعه على قائمة المسرحين من سانت إيتيان

رحب بعض أنصار نادي مونبولييه الفرنسي بإمكانية عودة اللاعب الجزائري، رياض بودبوز، إلى الفريق تحسبا للموسم المقبل بعد أن قرر مدرب فريقه الحالي سانت إيتيان، كلود بويال، وضعه على قائمة اللاعبين المسرحين لعدم اقتناعه بالمستويات التي قدمها هذا الموسم، ويرى أنصار مونبولييه أن استعادة بودبوز ستفيد الفريق، وهو الذي لعب أفضل مواسمه هناك قبل التنقل إلى نادي بيتيس إشبيلية الإسباني.
وكان موقع "هيا باياد" الفرنسي المختص في أخبار نادي مونبولييه، تطرق إلى الأنباء التي تتحدث عن تسريح بودبوز ووضعه في القائمة السوداء لمدرب نادي سانت إيتيان، ليتفاعل معها أنصار فريق مونبولييه الذي لا يمانعون عودة لاعب "الخضر" إلى فريقهم، وهو الذي تألق بشكل لافت مع الفريق قبل موسمين، واختير معه كواحد من أفضل صانعي الألعاب في فرنسا وحتى في أوروبا بفضل تمريراته الحاسمة.
وعاش بودبوز صعوبات كبرى مع سانت إيتيان في الموسم الحالي قبل إلغائه، حيث اكتفى بالمساهمة في خمسة أهداف فقط ما بين صناعة وتسجيل من جملة 28 مباراة شارك في مختلف المسابقات، علما أنه انضم للفريق في الميركاتو الصيفي الأخير، قادما من بيتيس الإسباني في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليون يورو.
وكان بودبوز رد في وقت سابق على أنباء رحيله من نادي سانت إيتيان في منشور على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قائلا:"تبعا للرسائل العديدة التي وصلتني قررت الحديث رغم أنني غير متعود على الرد على الشائعات.."، وأضاف لاعب مونبولييه السابق:"لم أفكر في الرحيل عن سانت إيتيان على الإطلاق..ليس لدي إلا هدف واحد وهو إكمال الموسم والتحضير للموسم الجديد بأفضل طريقة ممكنة"، وجاء تصريح بودبوز قبل إعلان إلغاء الدوري الفرنسي، ولم يبق له إلا أمل إجراء نهائي كأس فرنسا الذي تأهل له فريقه قبل بداية الموسم المقبل شهر سبتمبر، وحرص بودبوز على إبراز سعادته مع فريقه الحالي بالقول:"لقد عشت أوقاتا رائعة هنا، وأشكر الأنصار على المحبة التي غمروني بها وعلى مساندتهم للفريق"، قبل أن يختم:"أنتظر العودة إلى ملعبنا على أحر من جمر وتبليل القميص وإسعاد الأنصار..أنا أخضر مئة بالمئة.."، لكن كل هذه التصريحات اصطدمت برغبة المدرب كلود بويال، الذي لا يريده في الفريق الموسم المقبل، كما فعل مع إسلام سليماني في وقت سابق عندما كان مدربا لنادي ليستر سيتي الانجليزي.