دورات تدريبية لفائدة مديري المدارس حول التعامل مع الوباء

لحماية 10 ملايين تلميذ عبر "مدارس نموذجية"

ستشرع وزارة التربية الوطنية في تكوين رؤساء المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، حول كيفيات تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا وطرق التعامل معه، لأجل التحضير بصفة مسبقة لحماية التلاميذ وكافة أفراد الجماعة التربوية في الدخول المدرسي المقبل 2020/2021، خاصة في ظل استمرار تفشي الوباء ببلادنا.
قالت مصادر "الشروق" إن الوزارة الوصية قد قررت توظيف الخبرة الميدانية التي اكتسبها مديرو المؤسسات التربوية في كيفيات مواجهة الوباء، وذلك خلال فترة المراجعة والمذاكرة المجانية، التي انطلقت في 25 أوت المنصرم على مدار 13 يوما، لتكوين باقي زملائهم المديرين عموما ومديري الطور الابتدائي على وجه الخصوص، وتدريبهم حول طرق وكيفيات تطبيق مختلف البروتوكولات الصحية الوقائية من تفشي كورونا، التي صادقت عليه اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تمدد الوباء، وذلك قصد التحضير بصفة مسبقة لحماية 10 ملايين تلميذ وأزيد من 700 ألف مستخدم وطنيا، في الدخول المدرسي المقبل، الذي لم يحدد تاريخه إلى غاية اليوم، بسبب الأزمة الوبائية، في انتظار الفصل في الملف بصفة نهائية من قبل اللجنة العلمية.
وأدى التزام رؤساء المراكز وطنيا بتطبيق مختلف البروتوكولات الصحية الوقائية على أرض الواقع، طيلة فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة سبتمبر 2020، إلى الحد من تمدد وباء كورونا وسط المترشحين وجميع أفراد الجماعة التربوية، إذ تم تسجيل صفر إصابة، باستثناء تسجيل بعض الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، والتي تم اللجوء مباشرة إلى عزلها بقاعات ومراكز "احتياطية"، لضمان إجراء الاختبارات في أحسن الظروف دون التشويش على باقي الممتحنين. بالمقابل ستطلق الوزارة استشارة واسعة مع الشركاء الاجتماعيين لعرض ومناقشة ودراسة مختلف الفرضيات حول كيفيات إنجاح الدخول المقبل.