تمكنت مصالح أمن دائرة جندل بولاية عين الدفلى من الإطاحة بسيدة تبلغ من العمر 61 سنة وابنها البالغ من العمر 29 سنة، ينشطان في مجال المتاجرة في المواد المخدرة، فيما يبقى ابنها الثاني في حالة فرار، وهي العملية التي مكنت من حجز 55 قرصا مهلوسا، ثلاث قطع مخدرات مهيأة للبيع وزنها 5 غرامات، مجموعة أسلحة بيضاء تتمثل في سيف من الحجم الكبيربغمده، 3 خناجر، ريشة منشار، قاطع حديدي (كيتور)، عصى خشبية بها دبابيس كبيرة الحجم معدة للاعتداءات، إلى جانب حجز مبلغ 23 ألف دج من عائدات نشاطهم الإجرامي. الإطاحة بالمعنيين جاءت بعد الاستغلال الجيد لمعلومات تم الحصول عليها تتعلق بنشاطهم الإجرامي في المجال المذكور على مستوى حي 100 مسكن بمدينة جندل شرق ولاية عين الدفلى، حيث كللت عملية تفتيش ومداهمة مساكنهم بالتنسيق مع النيابة العامة المختصة من حجز كمية الأقراص المهلوسة والمخدرات والأسلحة البيضاء، والمبلغ المالي المذكور، وفي سياق الخطة الأمنية المعدة بشان القضية، تم توقيف السيدة وأحد أبنائها على مستوى مدينة خميس مليانة كونهما كانا في حالة فرار تفاديا للملاحقة الأمنية. المشتبه بهما الموقوفان، وفور استكمال إجراءات التحقيق اللازمة، تم تقديمهما بموجب إجراءات المثول الفوري، الجمعة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، الذي أحالهما على قاضي الحكم لدى نفس الهيئة القضائية وخصّ السيدة بحكم يقضي ب 7 سنوات حبسا نافذا وابنها بحكم يقضي ب10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية لكليهما، فيما تبقى الأبحاث متواصلة لتوقيف الشخص الثالث الموجود في حالة فرار. وإلى ذلك نفذت مساء الخميس، قوات الشرطة مداهمة على مستوى أحياء وشوارع مدينة العبادية غرب عين الدفلى، تخللهما وضع نقاط مراقبة فجائية عبر أماكن تم اختيارها لاعتبارها بؤر إجرام، ما سمح بتفقد هوية وتعريف قرابة 50 شخصا من مختلف الفئات العمرية وإخضاع 35 مركبة، بما في ذلك الدراجات النارية، للتفتيش والمراقبة، كللت بتوقيف شخص على متن مركبة متلبسا بحيازة كمية من المخدرات قارب وزنها 11 غراما، وفي سياق هذه العملية الشرطية، تم تفتيش مسكن أحد مروّجي المواد المخدرة والمهلوسة، وتم توقيف المعني مع ضبط وحجز 201 قرص مهلوس، فيما أفضت عملية تفتيش مسكن شخص آخر ينشط في نفس المجال من ضبط قطعة مخدرات.
