كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، بأن السبب الرئيس لعدم تنظيم مباراة ودية بين الجزائروفرنسا، يرجع لعدم توفر تاريخ متاح للعب أكثر من أي شيء آخر، رغم اعترافه بضرورة الحصول على الضوء الأخضر من السلطات العمومية، كما أكد انطلاق البطولة في موعدها المقرر نهاية الشهر المقبل. قال زطشي، الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق الشيراتون، على هامش أشغال الجمعية العامة للفاف، بخصوص مواجهة فرنسا وديا والمنتظرة منذ سنوات: "كان لي حديث مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكلانا متحمس لإجراء هذه المباراة"، وترك رئيس الفاف الانطباع بأن عدم إجراء اللقاء لا علاقة له ب"رفض" محتمل من السلطات، وصرح: "صحيح أننا بحاجة للضوء الأخضر من السلطات العمومية، لكن عدم توفر تواريخ فيفا متاحة حرمنا من برمجة هذا اللقاء.."، لا سيما في ظل تذبذب الرزنامة الدولية بسبب مخلفات جائحة كورونا. إلى ذلك، أكد رئيس الفاف تمسك هيئته بالتاريخ المبدئي لانطلاق البطولة الوطنية للمحترف الأول، المقرر يوم 28 نوفمبر المقبل، وقال بهذا الشأن: "البطولة ستنطلق في موعدها، أي يوم 28 نوفمبر وقبلها لعب نهائي السوبر يوم 21 نوفمبر.. الآن يجب التعايش مع هذا الفيروس وفق إجراءات البروتوكول الصحي الصارمة"، كما استبعد رئيس الفاف تغيير نظام البطولة بسبب تخوف البعض من عدم استكمال موسم ب38 جولة. وصرح زطشي بخصوص هذه النقطة: "صحيح أن 38 جولة هو بطولة طويلة، لكن هذه النسخة مطبقة في الكرة العالمية.. أشك في تغيير نظام البطولة إلا في حال حدوث أمر استثنائي أو الحصول على طلب من طرف الأندية للتحول نحو نظام بطولة بفوجين"، كما كشف رئيس الفاف بأن هيئته طلبت من وزارة الشباب والرياضة استعادة مبلغ 70 مليار سنتيم، الذي كان أعاده الرئيس السابق، محمد روراوة، إلى الوصاية خلال فترة البحبوحة المالية بعد مونديال البرازيل، وقال: "طالبنا باستعادة هذا المبلغ لتمويل مشروع مركز تكوين ولاية الطارف". من جهة أخرى، رفض زطشي فكرة رفع عدد اللاعبين الأجانب في البطولة، ووصف رقم الاثنين الحالي ب"الكافي"، أما بخصوص ترشحه من عدمه لعهدة أخرى، فصرح: "سأتحدث عن ترشحي من عدمه في الوقت المناسب"، ما يعني تراجعه عن قراره الأول، عندما أكد في وقت سابق بأنه لن يترشح لعهدة أخرى، كما جدد رئيس الفاف معارضته لقانون اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين في البطولات المغاربية، لأنه يؤثر على البطولة الجزائرية بدليل هجرة أفضل لاعبيها نحو تونس. يجدر الذكر، أن زطشي حرص على طمأنة الجزائريين بخصوص بلماضي، وقال إن الأخير باق في منصبه وعقده تم تحسينه وهو ساري المفعول إلى ما بعد مونديال قطر 2022.
