أكد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي أمس إن الجنود الأميركيين في المنطقة على مرمى المدافع الإيرانية. وقال صفوي، وهو حاليا مستشار عسكري خاص لدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي "لا بد أن تعلم الولاياتالمتحدة أن جنودها المئتي ألف المنتشرين في العراق وأفغانستان على مرمى مدافع إيران". وأضاف قائلا : "عندما كان الأميركيون وراء البحار لم يكونوا على مرمى أسلحتنا، لكن بإمكاننا اليوم أن نوجه لهم الضربات بسهولة". ومن جانبه اعتبر الرئيس محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة سي بي إس الأميركية إنه من الخطأ التفكير في أن تكون بلاده تتجه لحرب مع الولاياتالمتحدة .. وتأتي هذه التصريحات بعد أن ذكرت مجلة نيوزويك الاميركية في عددها الأخير الصادر الاثنين ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني فكر بالتحريض على تبادل ضربات عسكرية بين ايران وإسرائيل بغية إعطاء ذريعة للولايات المتحدة لمهاجمة ايران . وقالت المجلة الأسبوعية نيوزويك ان رحيل المحافظين الجدد المتتالي من الإدارة الاميركية خلال السنتين الاخيرتين سمح بتفادي الحرب.وذكرت نيوزويك بالخصوص من بين أنصار الحرب ديفيد ورسمر الذي كان منذ 2003 مستشارا لتشيني لشؤون الشرق الأوسط.وأكدت متحدثة باسم نائب الرئيس لنيوزويك ان ديفيد ورسمر ترك مهامه الشهر الماضي "ليمضي مزيدا من الوقت مع عائلته".وافادت مصادر حسنة الاطلاع طلبت عدم كشف هويتها ان ورسمر اوضح قبل بضعة اشهر لمجموعة صغيرة من الأشخاص ان تشيني كان صاحب فكرة دفع إسرائيل لاطلاق صواريخ على مجمع نتانز النووي الايراني "وسط " ) --وربما على مواقع اخرى-- بغية استفزاز طهران. واي رد إيراني كان سيوفر ذريعة لواشنطن لشن ضربات على أهداف عسكرية ونووية في ايران كما أوضحت المجلة.