بدأت محكمة مصرية، الأربعاء، سابع جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية "اقتحام السجون"، إبان ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال مصدر قضائي إن "جميع المتهمين المحبوسين (الذين يحاكمون حضوريا) في قضية اقتحام السجون، بمن فيهم مرسي، وصلوا اليوم إلى مقر محاكمتهم، بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة". ومن المقرر أن تستمع جلسة اليوم، إلي باقي شهود الإثبات في القضية. وقبيل بدء الجلسة، دخل أسامة الحلو عضو هيئة الدفاع، صندوقا كبيرا يحمل أوراقا خاصة بالقضية. وقال محمد الدماطي عضو الهيئة فى تصريحات ل"الأناضول"، إن "سير الجلسة سيكون طبيعيا، وستخصص للاستماع للشهود فى القضية". وأضاف: "لم نتقدم بأي طلبات للمحكمة، وسير الجلسة سيكون طبيعيا". وشهدت الجلسة الماضية، الأربعاء الماضي، حلف اللجنة المكلفة الاطلاع على أسطوانات أحراز (أدلة) القضية وبيان محتواها، وما إذا كانت قد طالتها يد العبث بطريق الإضافة أو الحذف والتعديل، لليمين الدستورية. كما استمع القاضي شعبان الشامي رئيس المحكمة إلي شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، وإلى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس مصلحة السجون. ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهما، (105 هاربون و26 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط)، إبان ثورة 25 يناير 2011.