منظمة الشباب حاملي الشهادات ترفض فتح المسابقات الكتابية

اعتبرت القرار إقصاء لأصحاب عقود ما قبل التشغيل من الوظائف

استنكرت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات، والتي كانت تحمل سابقا تسمية اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل، التعليمة التي صدرت مؤخرا عن مديرية الوظيف العمومي والتي تنص على إعادة فتح المسابقات الكتابية، وهو ما يتنافى مع وعود الحكومة بإدماجهم في مناصبهم.
اعتبر رئيس المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات، محمد بولسينة، فتح المسابقات الكتابية في المؤسسات العمومية، بمثابة إقصاء حقيقي لأصحاب عقود ما قبل التشغيل وإلغاء للأولوية التي يتمتعون بها في المناصب الوظيفية التي يشغلونها، وأضاف بولسينة في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، أن هذا الإجراء يمنح الفرصة لشباب من خارج القطاع للحصول على الوظيفة، وهو ما يتنافى مع التصريحات التي أعلن عنها الوزير الأول الأسبوع الماضي، خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني.
وأوضح رئيس المنظمة أن هذه التعليمة خطوة لتعزيز المحسوبية والرشوة، وهو ما سيبقي مسابقات التوظيف شكلية، نظرا للتناقضات العديدة بين بعض المديريات والوزراء، ما سيجعل فئة عقود ما قبل التشغيل ضحايا في كل مرة لهذه القرارات.