كشف مدير الديوان الوطني للأرصاد الجوية أونار فرحات أن التقلبات المناخية والكوارث الطبيعية على غرار الفيضانات والأمطار الطوفانية تتسبب في إتلاف 20 بالمائة من المنتوجات الزراعية في الجزائر كل سنة خاصة تلك التي يتم حصادها في فصلي الخريف والشتاء * وأضاف المتحدث في تصريح للشروق اليومي على هامش إحياء اليوم العالمي للأمن الغذائي أن التقلبات الجوية المفاجئة تعصف بأطنان المحاصيل الزراعية وتتسبب أيضا في موت كمية معتبرة من الثروة الحيوانية كل عام مما دفع إلى إمضاء اتفاقية مستعجلة بين الديوان الوطني للأرصاد الجوية ووزارة الفلاحية والتنمية الريفية تتضمن إنشاء مركز الأحوال الجوية الفلاحية، وتكمن مهمته في رصد جميع التقلبات الجوية والمناخية التي لها تأثير مباشر على الإنتاج الفلاحي بكافة أشكاله، وسيساهم هذا الإنجاز حسب المتحدث في التقليل من نسبة الأضرار الفلاحية جراء التقلبات الجوية المفاجئة والتي يمكن أن تنخفض إلى 5 بالمائة خلال خمس سنوات القادمة. * كما أكدت مصادر فلاحية مطلعة أن 10 بالمائة من المنتوجات الزراعية يتم تخزينها وإتلافها كل سنة من طرف الفلاحين بهدف خلق الندرة في العرض ورفع أسعار بعض المنتوجات في الأسواق. هذه السياسة التي بات يعتمدها عدد معتبر من الفلاحين في مختلف الولايات كانت محل انتقاد من طرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى الذي كشف في تصريح للشروق اليومي لدى إشرافه نهاية الاسبوع المنصرم على الاحتفال باليوم العالمي للغذاء عن إنشاء قانون الضبطية الفلاحية الذي يهدف إلى القضاء على احتكار الفلاحين وجشعهم وذلك عن طريق المراقبة الصارمة لجميع المنتجات الفلاحية.