علاوة كوسة يكتب قصص قصيرة جدا في "المقعد الحجري"

أصدرته منشورات "جميرا" وحاضر في معرض أبوظبي للكتاب

كشف الكاتب والروائي علاوة كوسة عن جديده الأدبي المتمثل في مجموعة قصصية حملت عنوان "المقعد الحجري"، صدرت في الأيام القليلة الماضية عن "جميرا" للنشر والتوزيع بالإمارات العربية المتحدة، وتأتي إضافة إلى روايته " بلقيس".
قال علاوة كوسة إنّ عمله الأدبي الجديد "المقعد الحجري" حاضر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى جانب شقيقته كما وصفها رواية "بلقيس..بكائية أخر الليل" الصادرة عن منشورات رابطة الفكر والإبداع في 2012، مضيفا أنّ هذا العمل من نوع القصة القصيرة جدا، وفي ما كتبته الدكتورة وافية بن مسعود كما جاء ذلك في غلاف "المجموعة القصصية "أنّ نصوص "المقعد الحجري" ممرات تروح من السرد وتعود إليه، فيلمح الشعر ينصهر في وهج اللحظة حتى تضيء اللغة بملامحه الغائبة.
وتابعت في قراءتها: "كما نجد مسرحة الحدث تغلف عددا من نصوص هذه المجموعة القصصية، كما تذكرنا بعض القصص الأخرى بالخبر في أبعاده الإبداعية التي عرفها العرب قديما". وأردفت القول :" حين تقدم لنا هذه القصص القصيرة جدا أخبار عن شخوصها وتجمعها للحظات أبى "علاوة كوسة" أن يدع الزمن يمرّ بها نحو النسيان فثمنت "بيننا" لحظة الرحيل، وقدمت لنا قصة "ستلتقيان" حالة تقاطع بين رجل وامرأة واحتمالا ممكنا بينهما.
يشار أنه صدر لعلاوة كوسة الذي مثلّ الجزائر في البرنامج التلفزيوني "أمير الشعراء" وحاز على جائزة الشارقة للإبداع العربي عن نصه المسرحي "بين الجنة والجنون"، أين حاز كوسة على الجائزة الثانية في "جائزة الشارقة للإبداع العربي" مجموعتين قصصيتين، تحمل الأولى عنوان "أين غاب القمر" وهي عبارة عن قصص قصيرة تنوعت بين الاجتماعي والوجداني، أما المجموعة الثانية "هي والبحر" فهي قصص قصيرة جدا تفوق المائة قصة، وكانت ومضات من زوايا مختلفة للحياة، بالإضافة إلى كتاب نقدي" أوراق في الأدب الجزائري"، في انتظار صدور "الموسوعة الكبرى" التي تتضمن حسب تصريح صحفي له ما يفوق ألف قصيدة عربية وأجنبية وجزائرية عن الجزائر.