الاحتلال بالعراق يعترف بإقدام جنوده على جعل القرآن هدفًا للرماية

اعترفت قوات الاحتلال في العراق بقيام جنودها بإطلاق نار على القرآن الكريم كهدف عسكري في إحدى معسكرات التدريب التابعة لها. كما أشارت قوات الاحتلال إلى فتح تحقيق مع جنودها حول هذه القضية، طبقًا لتصريح أدلى به ضابط في هذه القوات.
*
وكانت هيئة علماء المسلمين قد قالت في وقت سابق: إن قوة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر، وضعت نسخة من المصحف الشريف على شاخص في ميدان للرمي قرب مركز للشرطة بمنطقة الرضوانية وأطلق أفرادها النار عليه.وأضافت الهيئة: إن "شهود عيان من أبناء المنطقة أكدوا أن هذه القوة قامت بهذا الفعل الشنيع أمام حراس مركز الشرطة، وتركت المصحف في مكانه وعليه آثار الإطلاقات النارية، وقد كتبوا على إحدى صفحاته عبارات نابية".وقال الكولونيل بيلي باكنر من قوات الاحتلال: "في 11 من الشهر الجاري اكتشفت الشرطة العراقية نسخة من القرآن الكريم على منصة صغيرة في منطقة لتدريب على إطلاق النار، قريبة من مركز الشرطة في الرضوانية، والقرآن فيه بعض الطلقات والثقوب نتيجة الطلقات، وكتابات مشينة داخل الغلاف". وتابع: "قامت الشرطة العراقية بإبلاغ قوات التحالف، والقائد المسئول في المنطقة بدأ على الفور عملية التحقيق في الموضوع، والتقى القيادات العراقية المحلية وزعماء العشائر لمعالجة الموضوع", تبعًا للعربية نت.وسبق للأمريكيين أن وجهت لهم اتهامات بتدنيس القرآن الكريم بمعتقل جوانتانامو وبسجن أبو غريب, وأكدت على ذلك شهادة الشهود.