حظر إستعمال البنزين العادي وفرض البنزين بدون رصاص

سوناطراك ستشرع في تطبيق الإجراء بداية من 2013

صرح نائب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد الحفيظ فغولي أن الجزائر ستتوقف عن إنتاج البنزين العادي إبتداء من 2013، وقال بأن الإنتاج سيقتصر إبتداء من 2013 على البنزين بدون رصاص فقط.
*
*
وقال فغولي في تصريحات لحصة "ضيف التحرير" على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه ابتداء من 2013 سيتم تسويق وإنتاج البنزين بدون رصاص فقط، أما البنزين العادي فسوف يتم سحبه من محطات توزيع الوقود على المستوى الوطني خلال أربع سنوات، وذلك في إطار حماية البيئة من التلوث الناتج عن احتراق بنزين السيارات، مؤكدا أن البنزين العادي يحتوي على كمية أكثر من الرصاص تتسبب في تلوث كبير للجو، خاصة في المدن، حيث تكثر السيارات والمركبات المتنقلة، وحيث تكتظ حركة المرور.
*
وقال المتحدث أن سوناطراك باشرت عملية عصرنة وتحديث وإعادة تأهيل شاملة لمعامل تكرير البنزين من أجل توقيف العتاد المستعمل في إنتاج للبنزين العادي، مؤكدا أن صناعة تكرير البترول تتصدر منذ بضع سنوات كافة الرهانات المتعلقة بالأسواق والمنتجات بالنظر إلى دورها في تثمين البترول الخام وإنتاج المنتجات المكررة.
*
وبالإضافة إلى برامج تأهيل قدرات إنتاج معامل التكرير المتوفرة ورفع عددها، تستعد شركة سوناطراك في الأيام المقبلة إلى تشغيل مصنع لتكرير المكثفات بسعة 5 ملايين طن سنويا بسكيكدة، وأضاف أن مشروع معمل تكرير البترول بتيارت الذي تقدر سعته ب 15 مليون طن سنويا يوجد في مرحلة اختيار الشركاء وإعداد دفاتر الشروط.
*
وأكد المتحدث أن هذه العملية ستسمح كذلك برفع حجم وقود الغازوال أو الديازال المنتج في الجزائر، إلى جانب تخفيض حجم الواردات الجزائرية من وقود الغازوال الذي ارتفع الطلب عليه بكثرة في الحظيرة الوطنية للسيارات بالجزائر بسبب ارتفاع الطلب على السيارات التي يعمل محركها بالديازال، وزيادة مبيعات هذا النوع من السيارات نظرا لانخفاض سعر هذا النوع من الوقود.
*
وقد فازت شركة سامسونغ للهندسة والبناء الكورية الجنوبية، بمشروع تجديد محطة التكرير بسكيكدة، بقيمة 9303 مليار سنتيم ما يعادل حوالي مليار و200 مليون دولار، بعد تقديمها العرض المالي المنخفض مقارنة بالمجمعات الثلاثة الأخرى المكتتبة، وهي المجمع الإيطالي سايبام ومجمع هيونداي من كوريا الجنوبية والإسباني تيكنيكاس.
*
ومن المقرر أن تنتهي أشغال عصرنة محطة التكرير بسكيكدة، التي تعتبر الأكبر على المستوى الوطني بطاقة تكرير تقدر ب 15 مليون طن في السنة خلال الثلاثي الأول من سنة 2012، ومن المنتظر أن ترفع طاقة الإنتاج إلى 10بالمائة بواقع 16.6 ملايين طن في السنة منها 4.7 ملايين طن من المازوت و 2 مليون طن من البنزين، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تغطية الطلب المتزايد على الوقود سيما المازوت والبنزين بدون رصاص.
*