المحتال خليل رفض أمس مجلس قضاء الجزائر الإفراج المؤقت عن المتهم السعودي ممثل مجمع "البراق" للاستثمار والتجارة الخارجية الكائن مقره بباب الزوار، والذي ينسب نفسه إلى عائلة آل الشيخ السعودية، ويواجه اتهامات بالنصب على عدة مواطنين جزائريين قدم لهم شيكات بدون رصيد. * * فالمتهم كان يوقع بضحاياه بالاستعانة بصور له مع شخصيات حكومية بارزة في الدولة من بينها رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم ورئيس وفاق سطيف، إضافة للاعب حاج عيسى الذي وعده بنقله للعب لصالح أحد الفرق السعودية، وقد سبق لمحكمة الحراش أن أدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا، وأودعته السجن من داخل الجلسة، فالمتهم (خ، س) صرح بأن علاقة قرابة تربطه مع إمام مسجد المدينةالمنورة ومفتي مكة، والمعني قدم إلى الجزائر بعد حصوله على تأشيرة الاستثمار. * وقد عادت قضيته أمس إلى مجلس قضاء الجزائر بعد استئناف شريكه الجزائري مسيّر شركة خاصة في حكم ال 18 شهرا حبسا نافذا المسلط عليه في قضية صك بدون رصيد، وحسب تصريحات المتهم السعودي فإنه تعرف على الشريك الجزائري بمجرد ما وطئت رجلاه أرض الجزائر للمشاركة في المعرض الدولي الذي أقيم بسطيف، فدخلا في شراكة لاستيراد 20 حافلة من السعودية بقيمة أزيد من مليار سنتيم، مؤكدا أنه وقع ضحية نصب لهذا الجزائري، والذي كانت معظم الصكوك بدون رصيد المقدمة للضحايا الثلاث باسمه، في حين أكد الضحايا الجزائريون بأنهم تعاملوا مباشرة مع المتهم السعودي، هذا الأخير ألقت عليه شرطة الأنتربول القبض بتونس وحجزت معه سيارتين كانتا محل بحث من طرف السلطات البريطانية، وقد ثبت انتحاله لصفة شخص متوفى يقطن بالجنوب الجزائري.
