سأكتب عن ظاهرة الشروق وانتشارها صفعة للمشككين في عروبة الجزائر

نجم الجزيرة فيصل القاسم للشروق

فيصل القاسم
لم يفوّت الإعلامي المتألق فيصل القاسم فرصة وصول الشروق اليومي إلى سحب أكثر من 700 ألف نسخة ليهنئها والشعب الجزائري بهذه القفزة التي حلقت بالإعلام الجزائري بعيدا في سماء الاحترافية فقال..
*
*
"بكل صراحة وبدون مجاملة، أنا فخور جدا بما حققته الصحيفة الجزائرية الشروق اليومي التي اكتسحت الساحة الإعلامية العربية وتربعت على عرش المقروئية، وأنا سعيد جدا بهذا النجاح الذي طالما باركه القراء الأوفياء وصنعوه. وأنا سعيد باعتباري واحد من أقلامها، فعدد قراء مقالاتي في الشروق هو الأكبر مقارنة بمقالاتي المنشورة في صحف أخرى، وما يزيد من قوة الجريدة هو التفاعل الجميل والدائم بالسلب والإيجاب مع ما أكتب ويكتب الطاقم الصحفي للصحيفة ككل".
*
أشاد الإعلامي فيصل القاسم بالنجاح الباهر الذي صنع الحدث في خريطة الإعلام العربي بتصدر صحيفة الشروق الجزائرية لنسبة المبيعات ومن ثمة المقروئية، كما أثنى على جمهور القراء قائلا "تعرفت على الجزائر أكثر من خلال الشروق وتعرفت من خلال الشروق على الشعب الجزائري الذي أكد اليوم أنه أكثر الشعوب إقبالا على القراءة، وهو ما يصنع تفرده، شعب يقرأ كل شيء ويدقق في المعلومة ويحلّلها ويتجلى ذلك من خلال التعليقات التي وإن كانت أحيانا قاسية إلا أنها تصب في خدمة الصالح العام وتحري المصداقية"
*
كما كذب نجم قناة الجزيرة ما يشاع عن فرونكوفونية الجزائر، معتبرا نجاح جريدة الشروق نجاحا للعروبة والإسلام ويكفي المعربون شرفا هذا الإنجاز الذي ساهموا في بناء صرحه بمتابعاتهم وانتقاداتهم وتشجيعاتهم. والحمد لله لأنني طالما كان هدفي الوصول إلى كل الشرائح وإلى أبعد نقطة في العالم العربي والغربي لأنني أستهدف الإنسان من خلال كتاباتي والفرق كبير بين تقديم برنامج وكتابة مقال في نسبة الانتشار، هذا الأخير هو ما تحقق على يد الشروق".
*
هذا وختم نجم "الاتجاه المعاكس" بوعد كان قد قطعه على نفسه ويتمثل في تخصيص مساحة للشروق اليومي في كتاباته لأنه يعتبرها اكتشافا مهما في حياته المهنية وجسرا متينا بيني وبين الإنسان العربي.