أعلنت السنغال، الجمعة، أنها سترحل الرئيس التشادي السابق، حسن حبري، اللاجئ لديها، والمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلى بلاده، تشاد، من خلال رحلة جوية خاصة، بعد غد الاثنين. * وقال بيان للحكومة السنغالية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، "إن حكومة جمهورية تشاد تعلم الرأي العام الوطني والدولي بما يلي: من خلال رسالة موقعة في 5 جويلية 2011، أعلم الرئيس السنغالي ، عبد اللاي واد، زميله الرئيس إدريس ديبي، بقراره القاضي بترحيل السيد حسن حبري، إلى بلده الأصلي، الاثنين 11 جويلية عبر رحلة خاصة من قبل الحكومة السنغالية"، وهو ما أكده المتحدث باسم الحكومة السنغالية، مصطفى غيراسي، حيث أقر بإجراء نقل حبري إلى تشاد. * وأكدت الحكومة التشادية أن كل الإجراءات اتخذت لاستقبال الرئيس السابق، حبري، وأنها على اتصال بالاتحاد الإفريقي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية، إلى جانب الضحايا، لتنظيم محاكمة عادلة ومنصفة في تشاد". * وتلاحق حسن حبري، الذي أدار تشاد من 1982 إلى 1990، ولجأ إلى السنغال بعد سقوط نظامه، تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، جرائم حرب وتعذيب، كما سبق للإتحاد الأفريقي وأن طالب السنغال، بمحاكمة حبري باسم إفريقيا، وتوج الطلب بعقد لقاءات بين خبراء من السنغال والاتحاد الإفريقي لإنشاء محكمة دولية، غير أن الاجتماع تأخر لأسباب موضوعية، خاصة وأن الأمر يتعلق بقضية هامة وحساسة.