مالي الأفضل حاليا في مجموعة الخضر بتصفيات مونديال البرازيل

خارطة كروية جديدة تتشكل في القارة السمراء

يبقى المنتخب المالي الأفضل في مجموعة المنتخب الوطني التي ستخوض تصفيات مونديال البرازيل بداية من جوان المقبل، حيث اقترب هذا المنتخب من التأهل إلى أمم إفريقيا ويكفيه التعادل فقط في المباراة الأخيرة بأي نتيجة من أجل التأهل إلى موعد الغابون.
*
وتضم مجموعة المنتخب الوطني في المرحلة الأولى من تصفيات مونديال البرازيل كلا من مالي والبنين والفائز من مباراة أريتريا ورواندا.
*
ويحتل المنتخب المالي المرتبة الأولى في مجموعته برصيد تسعة نقاط وفاز في آخر مباراة له بثلاثة أهداف دون مقابل أمام منتخب الرأس الأخضر الذي يحتل المرتبة الثانية برصيد سبع نقاط.
*
وعكس المنتخب المالي خرج فيه المنتخب الوطني من سباق التأهل إلى الكان الإفريقي بعدما وصل إلى الدور قبل النهائي من ذات المنافسة في دورتها الأخيرة.
*
وتبقى المفارقة العجيبة أن عدد الأهداف التي سجلها المنتخب المالي في آخر مباراة هو العدد الإجمالي للأهداف التي سجلها المنتخب الوطني في خمس مباريات، حيث لم يتعد رصيد الخضر ثلاثة أهداف في خمس مباريات، اثنان منها أمام تنزانيا ذهابا وإيابا، وهدف أمام المنتخب المغربي في مباراة الذهاب بعنابة.
*
ولم يكن منتخب البنين أفضل حالا من الخضر حيث خرج من سباق التأهل إلى "الكان" القادم، ونفس الأمر بالنسبة لمنتخب رواندا الذي يلعب معه في نفس المجموعة التي عاث فيها فيلة كوت ديفوار فسادا في بقية المنتخبات، بعدما سحقوا البنين فوق أرضية ميدانها بستة أهداف ولم يرحموا رواندا في آخر مباراة، حيث فازا عليها بخماسية نظيفة.
*
وعرفت التصفيات الإفريقية الحالية ظهور متباين للمنتخبات التي مثلت القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا، حيث كان المنتخب الايفواري الأفضل بعدما سجل خمسة انتصارات في المباريات الخمسة التي لعبها، وتمكن خط هجومه من توقيع 17 هدفا أي تقريبا بمعدل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، يليه بعد ذلك منتخب غانا الذي فاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وكانت فوق أرضية ميدانه أمام منتخب السودان.
*
وبالاضافة إلى المنتخب الوطني تواجه كل من نيجريا والكامرون وجنوب افريقيا خطر الإقصاء من التأهل إلى أمم افريقيا رغم أنها مثلت القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا الأخيرة.
*
وبالإضافة إلى المنتخبات المونديالية، كان المنتخب المصري بطل إفريقيا لثلاث مرات على التوالي الأسوأ في هذه التصفيات بعد تحقيقه لنقطتين فقط في خمس مباريات، كما تعقدت وضعية المنتخب التونسي الذي أضحى مصيره مرتبط بنتائج غيره في الجولة الأخيرة في مجموعة تصدرها منتخب بوتسوانا الذي كسب17 نقطة كاملة وتاهل منذ مدة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012.