رفاق جابو يعودون بقوة في الجولات الأخيرة أهم ما ميز مباريات الجولة 11 من الرابطة المحترفة الأولى هو حسم مولودية الجزائر الداربي العاصمي أمام الجار إتحاد الجزائر بهدف دون رد، حيث كانت هزيمة الرائد بمثابة أكبر هدية للوصيف الجديد وفاق سطيف الذي لم يفوت فرصة استقباله لوداد تلمسان ليكرمه بثلاثية مقابل هدف واحد صعدت به لأول مرة في هذا الموسم إلى المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن المتصدر اتحاد العاصمة. * ن. حسين داي 0 - م. وهران 0 * النصرية تواصل سقوطها الحر * واصل فريق نصر حسين داي سقوطه الحر، حيث تعادل أمس، سلبيا بملعب 20 أوت أمام مولودية وهران، وهي المرة الخامسة التي تتعادل فيها النصرية منذ انطلاق الموسم الذي لم يشهد أي فوز للفريق. * تميزت المرحلة الأولى من المباراة بسيطرة كلية لعناصر النصرية، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك المنافس، بالرغم من أن هذا الأخير لم يخلق أي فرصة تستحق الذكر، مكتفيا بالدفاع عن مرماه مع بعض المحاولات العشوائية، و من جانب النصرية، سجلنا ثلاث محاولات فقط، وجاءت الأولى في الدقيقة 12 عن طريق بن يحيى، الذي توغل على الجهة اليمنى من دفاع الحمراوة، وسدد بقوة ناحية المرمى لكن الكرة مرت جانبية، وفي الدقيقة21 نفذ ماضي ضربة حرة مباشرة، لكن كرته اصطدمت بالعارضة، كما نفذ نفس اللاعب ضربة حرة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إلا أن الكرة مرت جانبية أيضا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل. * استمرت سيطرة لاعبي النصرية على مجريات اللعب في الشوط الثاني، لكنها كانت عقيمة، حيث لم نسجل سوى فرصتين حقيقيتين، كانت الأولى في الدقيقة 60 من طرف بن يحيى الذيى سدد كرة مرت جانبية عن مرمى الحمراوة، كما سدد عقبي ضربة حرة مباشرة في الدقيقة61، لكن الكرة مرت جانبية، واحتسب الحكم 5 دقائق إضافية لكنها لم تأت بجديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. * * * وفاق سطيف 3 وداد تلمسان 1 * النسر الأسود يعود للتحليق مجددا.. ويستهدف الجميع * دخل فريق وفاق سطيف مبكرا في صلب الموضوع، حيث كشر عن أنيابه في د3 أمام جمهوره الذي فاق ال10 آلاف متفرج رغم برودة الطقس، وذلك بتوقيعه لهدف أول من طرف اللاعب بن موسى الذي نفذ مخالفة ناجحة من مسافة 20 مترا، على إثر عرقلة دفاع تلمسان للاعب جابو، وفي خطوة مباغتة تألق حشود العائد بعد استنفاد العقوبة بصورة ملفتة وسجل الهدف الثاني في د7 بعدما استغل فرصة رجوع الكرة من أحد مدافعي الوداد، معلنا سيطرة كلية لكتيبة الكحلة التي ظلت كذلك لغاية د29، أين تمكن الزوار من تقليص النتيجة بعد استفادتهم من مخالفة نفذها كاروليس قبل أن يخطف اللاعب زواوي الكرة بعد اصطدامها بالقائم، ليهز بها شباك الحارس بن خوجة. * المرحلة الثانية دخلها الوفاق بقوة لمعاودة سيناريو الشوط الأول، حيث حاول حشود في د47 تعميق الفارق لولا اصطدام قذفته القوية بالعارضة الأفقية، غير أن الهجمات المكثفة أثمرت في د80 بهدف ثالث بعدما قاد صانع الألعاب جابو طلعة سريعة ومررا نحو غزالي الذي عاد بعد أشهر من الغياب، وهذا الأخير بدوره يفتح نحو بن موسى الذي وقع الثالث على وقع أهازيج الأنصار الذين تجاوبوا كثيرا مع أداء التعداد في الوقت الذي ضيع تيولي هدفا محققا في د 90 حيث ضيع رغم انه كان وجها لوجه مع الحارس، وبهذا الانتصار يؤكد الوفاق استعادته لإمكاناته وتحليقه عاليا بعدما زحف لفترة مع الفرق الضعيفة. * * * م. الجزائر 1 ا. العاصمة 0 * المولودية دائما الأقوى.. * أكدت المولودية أمس، تفوقها الدائم على الجار اتحاد العاصمة بفوزه عليه في الداربي ال64 بهدف لصفر في مباراة كانت تكتيكية في أغلب فتراتها، حيث عرف العميد كالعادة كيف يخرج منتصرا على منافس كانت كل المؤشرات ترشحه للفوز خصوصا بالنظر لتعداده الثري وموقع المولودية في هرم الترتيب، إلا أن إدارة رفاق كودري في الفوز كانت أكبر فحققوا ذلك في الشوط الثاني بفضل هدف زدام. * وعرف الشوط الأول إثارة كبيرة بين الفريقين، حيث حاول كل طرف فرض منطقه واحتكاره الكرة قصد الوصول في أقرب وقت لهز شباك المنافس، سيما الاتحاد الذي ومن موقعه لرائد للبطولة راح يحاول تأكيد تفوقه على العميد من منطلق عدم التوازن في موازين القوى، فاعتمد المدرب أولي نيكول على خطة ال4 / 4 / 2،و بالمقابل اعتمد براتشي على خطة ال4 / 3 / 3و إبقاء سايح كرأسس حربة، وهو ما جعل الكرة تنحصر في وسط الميدان مع بعض الأفضلية لرائد البطولة الذي عرف في العشرين دقيقة الأولى كيف تحتكر الكرة وينظم صفوفه كما ينبغي بقيادة لموشية الذي كان وراء كل الكرات سواء الهجومية أو الدفاعية، بينما المولوية فبقيت تدافع أكثر مما تهاجم، وهي التي تلقى عناصرها أوامر بغلق بالدفاع في منطقة الإتحاد، واستمر اللعب إلى غاية د37، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب المولودية السابق بوشمة الذي تلقى الإنذار الثاني بعد تدخله الخشن على كودري، فلعب الإتحاد بعشرة لاعبين، وهو ما فتح بعض المساحات لعناصر العميد والتي فتحت لهم مجال المناورة الهجومية، لكن دون جدوى إلى غاية نهاية الشوط. * ولأن المولودية كانت متفوقة عدديا فقد أمر المدرب براتشي عناصره بالتقدم أكثر نحو الأمام مطلع الشوط الثاني، مقابل ذلك شن بابوش ورفاقه حصارا على لاعبي الإتحاد لإبقائهم في الخلف، وهي الخطة التي أثمرت في بداية الشوط وكادت أن تأتي بهدف أول في د56 لولا مرور الكرة قريبة من المرة من بابوش، وقبلها خطأ العيفاوي في تمريرة الكرة للحارس زماموش، وأخطر فرصة كانت كرة سايح في د62 التي اصطدمت بالعارضة الأفقية بعد مخافة عطافان. * وبحلول الدقيقة ال72 وإثر مخالفة للمولودية من الجهة اليمنى سددها دوادي اتجاه القائم الثاني الذي يقدم كرة لزميله زدام الذي يفتتح باب التسجيل وسط دهشة لاعبي الاتحاد الذين اعتقدوا الكرة قد خرجت، وأكثر من ذلك ظنوا أن بابوش كان متسللا، غير أن الحكم أقر بشرعية الهدف، لتهتز مدرجات أنصار المولودية الذين انفجروا فرحة، وكادت المولودية أن تضيف الهدف الثاني في 79 لما وجه عطافان قذفة قوية تصدى لها زماموش بصعوبة وهي آخذة طريقها نحو الشباك. * وراح مدرب الاتحاد يلعب كل أوراقه بإقحام بوعلام في مكان بوعزة، ليضيع البديل أوسالي من المولودية فرصة أخرى في د84، رد عليه فرحات من جانب الاتحاد بعد خطأ في دفاع المولودية. * وعاش دفاع المولودية دقائق أخيرة حرجة بعدما رمى عناصر الإتحاد بكل ثقلهم في الهجوم من أجل تعديل النتيجة، ولحسن حظ لاعبي المولودية أن الحارس شاوشي والمدافع مغربي كانا في المستوى، لينتهي اللقاء بفوز آخر للعميد يؤكد به تفوقه الدائم على الجار مهما كانت الظروف. * * * ا. الشلف 2 - ج. الخروب 0 * حميدي يتألق ويمنح الانتصار للشلفاوة * حقق أمس، أولمبي الشلف فوزا كبيرا على جمعية الخروب بهدفين نظيفين من إمضاء حميدي شيخ، الذي مكن فريقه من الاقتراب من المتصدر اتحاد العاصمة في جدول ترتيب البطولة، وليبعث المنافسة على اللقب الذي توج به الموسم الماضي. * عرفت المرحلة الأولى من اللقاء سيطرة عقيمة من جانب رفاق حسين أشيو، الذين لم يتمكنوا من بلوغ شباك الحارس طوال، هذا الأخير أحبط كل محاولات الفريق المحلي.وجاء أول تهديد في الدقيقة الأولى عن طريق مسعود بعد تبادل كروي مع سڤار، الأول وجه قذفة قوية اتجاه المرمى، لكن الحارس طوال أبعدها للركنية. ثاني فرصة سانحة للتسجيل كانت في الدقيقة السابعة والأربعين عن طريق مخالفة مباشرة من على بعد 25م، نفذها مسعود باحكام، لكن حارس مرمى الفريق الزائر كان في المستوى واخرجا للركنية. * واصل أولمبي شلف الضغط على منطقة الفريق الضيف في المرحلة الثانية، وصنع أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، بداية من الدقيقة 66 في أول تهديد صريح بعد انفراد سوڤار بالحارس طوال، عندما تلقى تمريرة بن طوشة الذكية، لكنه اخفق في التهديف. في الدقيقة 74، تمكن حميدي من تسجيل هدف لا غبار عليه بالعقب رفضه الحكم عويني بداعي التسلل. وتمكن نفس اللاعب من فتح باب التسجيل في الدقيقة81 برأسية قوي . وضاعف نفس اللاعب النتيجة لصالح المحليين مع نهاية الوقت الرسمي للمباراة بعدما تلقى تمريرة دقيقة من مسعود، ليمنح نفسه لقب رجل المباراة، وللأولمبي الانتصار. * * * م. سعيدة 1 - ش. القبائل 2 * فوز مستحق للجياسكا ومشاهد العنف تخيم على سعيدة * سقط فريق مولودية سعيدة يوم أمس، على أرضية ملعب 13 أفريل عندما لاقى شبيبة القبائل ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، حيث تمكنت كتيبة المدرب إيغيل من تحقيق انتصار ثمين بهدفين لواحد وهي المرة الثانية التي يسقط فيها أشبال توفيق روابح داخل الديار هذا الموسم، وذلك بعد هزيمة اتحاد الحراش، ولم يهضم الأنصار والمحبون ظهور ناديهم بوجه شاحب وكسروا السياج الفاصل بين المدرجات والملعب، محاولين اقتحام أرضية الميدان كرد فعل غاضب منهم على خسارة فريقهم، وانتقلت أعمال الشغب على نطاق واسع في الشوارع المحيطة بالملعب أين تعرضت العديد من المرافق إلى التكسير ودخلت الجماهير في مشاداة عنيفة مع رجال الأمن الذين حاولوا تفريق الأنصار تفاديا للمزيد من الخسائر. * الشوط الأول دخلته الشبيبة بقوة، ولاحت الفرصة الأولى في الد1 بعد أن نفذ تجار مخالفة على الجهة اليمنى، رافعا الكرة باتجاه ريال الذي صوبها برأسه، لكن الحارس كيال أخرجها ببراعة، وتواصل مد الجياسكا عبر اللاعب رماش الذي انطلق من وسط الميدان يمرر كرة باتجاه حميتي، هذا الأخير ينقلها إلى مترف الذي مرر كرة على طبق لبولمدايس وجد نفسه من خلالها أمام مرمى شبه خال، ومسجلا هدف السبق للضيوف في الد7، وحاولت الصادة الرد على مخالفة نفذها سعدي في الد18، لكن الحارس عسلة كان بالمرصاد، وفي الد 23 أضافت الشبيبة الهدف الثاني عن طريق حنيفي بضربة مقصية من على بعد 20 مترا سكنت شباك كيال. * الشوط الثاني لم يشهد الكثير من التغييرات على مستوى اللعب رغم توزيعة عدادي في الد57 إلى زميله مادوني الذي ارتقى برأسه، إلا أن عسلة يبعدها بقبضة اليدين من جديد، وأهدرت الصادة فرصا أخرى في الدقائق 60، 69 و75 لكنها اصطدمت بدفاع شبيبة القبائل لغاية الد90 عندما تمكن مادوني من تقليص الفارق برأسية لم تكن كافية لتعديل النتيجة. * * * شبيبة بجاية 1 - اتحاد الحراش 1 * بجاية تفشل في تحقيق الانتصار والحراش كان الأفضل * أكد اتحاد الحراش مرة أخرى أنه يحسن التفاوض جيدا خارج أرضه بعد تعادله أمام مضيفه شبيبة بجاية التي لم تحسن الاستثمار جيدا في الفوز الذي حققته في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد. * وعرفت المرحلة الأولى من المباراة مستوى متقاربا بين الفريقين مع سيطرة بسيطة لشبيبة بجاية في الوقت الذي اعتمد فيه اتحاد الحراش على الهجمات المعاكسة، وكانت أول فرصة لشبيبة بجاية في الدقيقة الخامسة بعد محاولة جاليت التي أخرجها زيان الشريف من خط المرمى. * وتحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء في الدقيقة ال15 بعد عرقلة جاليط داخل منطقة الجزاء، غير أن ماروسي فوت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل بعد فشله في تحويلها إلى هداف * وانتظر أنصار شبيبة بجاية إلى غاية الدقيقة ال35 أين تمكن فريقهم من * توقيع الإصابة الأولى بعدما نفذ ماروسي مخالفة غير مباشرة حولها بشيري إلى هدف، غير ان رد فعل اتحاد الحراش كان قويا بعد تمكن اللاعب جربو من معادلة النتيجة في الدقيقة ال35 بعد تنفيذه لمخالفة فشل سيدريك في صدها، وكانت عناصر اتحاد الحراش الأفضل خلال الشوط الثاني من المباراة وكان بإمكانها توقيع الإصابة الثانية في أكثر من مرة، حيث أتيحت لها العديد من الفرص على غرار محاولة عيساوي الذي وجد نفسه وجه لوجه أمام الحراس سيدريك في الدقيقة ال47، لكن كرته كانت فوق العارضة وفشل بن يطو أيضا في توقيع الهدف الثاني في الدقيقة ال70 بعدما وجد نفسه أيضا وجها لوجه مع حارس الشبيبة الذي حولها بصعوبة إلى ركنية، لينتهي اللقاء في الأخير بالتعادل بهدف لكل فريق. * * * ش. باتنة 0 _ ش. بلوزداد 2 * الكاب في ورطة ومناد يضيّق الخناق على قانا * تعرض فريق شباب باتنة، للهزيمة الثالثة على التوالي، وهذه المرة كان فوق أرضية ميدانه على يد شباب بلوزداد، الذي وضع حدا لسلسلة النتائج السلبية، بهدفين دون رد، وبهذا الفوز الجديد لبلوزداد، يكون المدرب الجديد جمال مناد، ولاعبوه قد ضيقوا الخناق على رئيس مجلس الإدارة عز الدين قانا، لتسوية مستحقاتهم المالية في أقرب الآجال. * المرحلة الأولى لم ترق إلى المستوى المطلوب، حيث تميزت باللعب العشوائي من الجانبين، وانتعش اللعب في ربع الساعة الأخير، إذ تمكن الشباب من تهديد مرمى أصحاب الأرض عن طريق عمور الذي سدد كرة من خارج منطقة العمليات في الدقيقة ال33، أبعدها الحارس بابوش بصعوبة، هذا الأخير تألق مجددا بتصديه لكرة بوكرية الخطيرة في الدقيقة ال35 . * وجاء رد فعل أشبال المدرب عامر جميل في الدقيقة ال38 براسية مساعدية التي وجدت أحضان اوسرير، هذا الأخير حرم الباتنيين من الوصول إلى مرماه مرة أخرى في الدقيقة ال41 بعد تصديه ببراعة لقذفة مساعدية، وبعدها بدقيقة واحدة ارتطمت قذفة كوفانا، بصدر أوسرير، لتعود إلى بوشوق الذي ابتعدت كرته عن إطار المرمى. * وكانت المرحلة الثانية عكس سابقتها، حيث تمكن الشباب من فتح باب التهديف في الدقيقة ال64، بعد فتحة طويلة من مكحوت نحو سليماني، هذا الأخير يراوغ مدافعين داخل منطقة العمليات، ويضع الكرة في الشباك، وهو الهدف الذي أخرج أشبال عامر جميل، من منطقتهم للضغط على دفاع بلوزداد الذي أغلق كل المنافذ، وتمكن من تعميق الفارق في الدقيقة ال71، من هجمة خاطفة قادها خرباش الذي يوزع الكرة لربيح داخل منطقة العمليات، ليسجل الهدف الثاني، ورغم المحاولات العديدة، لم يتمكن شباب باتنة من تقليص الفارق على الأقل. * * * شباب قسنطينة 1 - مولودية العلمة 2 * البابية تفاجئ السنافر * سقط أمس، شباب قسنطينة في فخ الهزيمة للمرة الثانية على التوالي أمام ضيفه مولودية العلمة، الذي أكد عودته القوية خلال الجولات الأخيرة. * الشوط الأول من اللقاء كان في صالح الزوار بالطول والعرض، وأول فرصة كانت لمحفوظي في الدقيقة 6، حيث راوغ الحارس ضيف لكن كرته جانبت المرمى، أربع دقائق بعد ذلك بلخضر يوزع ورأسية بوعيشة فوق الإطار، بعدها سجلنا أول فرصة للمحليين في الدقيقة 20 كان مآلها مرمى العلمة، عندما سجل حبايش ضد مرماه بعد توزيعة من زميت، هدف ردت عليه المولودية بعد سبع دقائق فقط، عندما عدل طيايبة النتيجة مستغلا تمريرة من بوعيشة، وفي الدقيقة 30 طيايبة وجها لوجه مع الحارس، لكن القائم يحرمه من إضافة الثاني، خمس دقائق بعد ذلك قادري يضيع بغرابة هدفا ثانيا أكيدا بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس، وفي الدقيقة 38 بلخضر يوزع لبوعيشة الذي يسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة جدا، لينتهي هذا الشوط بتفوق مستحق للبابية. * في المرحلة الثانية لم نسجل فرصا خطيرة كثيرة، رغم محاولات الشباب لتعديل النتيجة، ففي الدقيقة 48 بوعيشة وجها لوجه مع ضيف الذي يتألق في صد الكرة، وفي الدقيقة 52 قذفة من مكاوي وبرشيش يخرج الكرة من على خط المرمى، بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 85، أين تمكن الشباب من تعديل النتيجة بواسطة كفي، لكن الحكم يرفضه بحجة لمس مهاجم السنافر للكرة بيده، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للزوار وسط غضب عارم لأنصار الشباب.
