أكد لنا مصدر مسؤول بمديرية التربية بولاية باتنة، أنه قد تم توزيع ما يقارب ال 21 ألف محفظة بلوازمها المدرسية على 627 مدرسة ابتدائية منتشرة عبر تراب ولاية باتنة، منذ الدخول المدرسي الأخير من السنة الجارية. حيث تكفلت الدوائر التابعة لولاية باتنة ال 21 بنقلها من مركز التوزيع الكائن بمتوسطة المطار، وكذا دار التضامن التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية باتنة المتواجدة بحي "كشيدة"، وتوزيعها على التلاميذ المحتاجين. في سياق موازي علمت مصادر "الأيام" أن هذه العملية التضامنية قد رصد لها في الوسط المدرسي غلاف مالي هام من خزينة ولاية باتنة يفوق 1.8 مليار سنتيم، بحيث تم تغطية أكثر من 50 بالمائة من المدارس الابتدائية المتواجدة بالأرياف، إضافة إلى ذلك استفادت ولاية باتنة مؤخرا من حصة إضافية أخرى قدرت ب 17000 محفظة بكامل لوازمها، والمخصصة إلى الفئات المعوزة من طرف وزارة التضامن والأسرة، وقد تولى هذه المرة رؤساء البلديات توزيعها على المدارس الابتدائية، التي تدخل في النطاق الجغرافي لهم. ولكن ما حدث في الواقع حسب مصادر خاصة، يؤكد أن بعض مدراء الابتدائيات قد اشتكوا من عدم استلامهم لأي محفظة، متسائلين في الوقت ذاته عن سر حرمان مدارسهم من هذه المحافظ الموجهة أساسا لها، وفي اتصالنا بأحد المسؤولين أكد لنا صحة ما يتداول نافيا بأن تكون لمديرية التربية أي خلل في توزيع المحافظ مؤكدا أن صلاحيات مديرية التربية ودورها ينتهي بمجرد نقل المحافظ إلى مقر البلديات، وقد قدر الغلاف المالي لهذه الحصة الإضافية ب 330 مليون سنتيم ستوزع على 110 آلاف تلميذ.