كشفت قضية شابين من العاصمة توبعا بالانتماء الى جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالوسط، الإستراتيجية الجديدية التي انتهجها تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الناشطة بمنطقة الوسط في تجنيد عناصر الدعم والإسناد، حيث لجأ المسؤول الإعلامي للتنظيم المعروف “بقاسم صلاح الدين" المكنى “بأبو محمد العثماني" والمتواجد في حالة فرار الى استهداف الشباب المتطلعين على الشبكة العنكبوتية وبالتحديد زائري المواقع الجهادية لاستدراجهم في العمل لصالح الجماعات الإرهابية كعناصر دعم ومساعدة بعد إقناعهم بشرعية العمل المسلح، حيث استطاع التنظيم ضم عددا من الشاب في صفوفه، ومنهم أحد المتهمين في القضية الذي أبدى رغبته في تنفيذ عملية انتحارية ومباركته لاستهداف المواقع الحساسة للدولة والشركات الأجنبية في البلاد. وتبين من الملف الذي يرجع الى تاريخ 19/10/2010 أنه ومتابعة للملفات المتعلقة بنشاط الجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط من طرف عناصر الأمن المختصة، تبين وجود تراجع في عدد المجندين الجدد من الشباب ضمن صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وأفادت المعلومات المحصل عليها بأن المسؤول الإعلامي للتنظيم، اهتدى الى خطة جدية من أجل تعزيز صفوف عناصر الجماعة بالخدمات التي يقدمها عناصر الدعم والإسناد، حيث بدأت حملته في الرد على متصفحي المواقع الجهادية، على غرار موقع الفلوجة وشموخ الإسلام وغيرها من المواقع، لإقناعهم بالأفكار الجهادية والمشاركة في المنتديات المفتوحة عبر الشبكة.