ياسمينة خضرا: سأترشح لرئاسة الجزائر

قال إنه "لم يذهب يوما لإسرائيل"
أبدى الكاتب الجزائري، ياسمينة خضرا، استياءه، مما رددته مؤخرا بعض الأحزاب السياسية، حول عدم وجود بدائل لقيادة البلاد في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه حاضر لخدمة الجزائر في أي وقت، وأنه ينوي الترشح للرئاسيات، ولديه برنامج كامل للحملة الانتخابية. وفاجأ خضرا الحضور في منتدى جريدة "ليبارتي"، بقوله: "من يقول إنه في الجزائر لا يوجد رجال قادرين على حكمها، فأنا هنا، مستعد لخدمة وطني في أي وقت ومتى ناداني"، نافيا في سياق غير بعيد إشاعة محاولة السلطة "شراءه"، قائلا إنه "لا حاجة لي بالمال، لأن ما أجنيه من كتبي وسيناريوهاتي لا يضاهي ربع ما يمكن أن يقدّم لي". وتذمّر الكاتب ياسمينة خضرا، مما وصفه، بعدم التضامن، بين الفنانين والمثقفين الجزائريين، مشيرا "في أوروبا هنالك لوبيّات في المجال الثقافي والفني، لذلك هناك نجوم، والمثقف في هذه البلدان لديه مكانة، صنعها لنفسه، بمساعدة زملاء المهنة، على عكس ما يحصل في بلادنا، كل من ينجح يجد ألف منتقد وواقف ضده". وأشار خضرا إلى أنه لا ينزعج من استخدام البعض، عمله السابق للجيش، لضربه، يقول في هذا السياق: "أنا فخور أنني من الجيش الوطني الجزائري، وأنني خدمت هذا البلد، لثماني سنوات في زمن العشرية السّوداء، و25 سنة حراسة للحدود الجزائرية، وزملائي في الخدمة على ما أقول شهود". وعن اقتباس نصوصه، وتجسيدها في أفلام سينمائية، قال خضرا إن السينما لها مكانة هامة في العالم، معتبرا أن نجاح الأفلام المقتبسة عن نصوصه، هو نجاح شخصي له.
في سياق منفصل، تذمّر الكاتب من نقص قاعات السينما في بلادنا، داعيا في هذا السّياق إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المعضلة. وعلى صعيد آخر، قال المتحدث إن التلفزيون الجزائري أنتج مسلسلا من ثماني حلقات، لكل منها 52 دقيقة، من بطولة سيد علي كويرات، والسيناريو لياسمينة خضرا، وعند الانتهاء من المسلسل تم حجبه دون تقديم أساب واضحة