احتفلت جريدة "البلاد" بمسار عمره 14 سنة من الصدور والعطاء في الساحة الإعلامية الجزائرية ضمن فضاء التعددية الإعلامية، وحضر حفل "البلاد" عشرات الضيوف والشخصيات من مختلف المؤسسات والهيئات الرسمية في الدولة والحكومة ورياضيين وفنانين وإعلاميين. ونظمت جريدة "البلاد"، سهرة الخميس، حفلا كبيرا بفندق "الماركير" بالعاصمة، احتفاء بالذكرى ال 14 لتأسيس الجريدة الذي كان بتاريخ 2 نوفمبر 1999 بطاقم صحفي شاب وإمكانيات بسيطة، غير أنها استطاعت أن تظفر بمكانة كبيرة ضمن الصحف الوطنية التي سبقتها في التجربة الإعلامية منذ بداية التعددية الإعلامية سنة 1990. وعاشت "البلاد" ضمن هذا الفضاء الإعلامي المتعدد وهي تسعى جاهدة لتنوير الرأي العام وخدمة الوطن في كل الأوقات، وتبنت مبدأ الإعلام الموضوعي الحرّ والنزيه والمصداقية في نقل المعلومات وعدم المساس بالحياة الإنسانية للأشخاص، وترعرعت الجريدة في أحضان طاقم صحفي شاب تنبع منه الحيوية وحبّ المهنة والسعي دائما للتميّز ونقل الأخبار الصادقة للمواطن. وكانت "البلاد" على مدار 14 سنة مدرسة لتكوين الإعلاميين في الجزائر، فكوّنت وأنجبت خيرة الصحفيين في الجزائر وأقلام متميّزة، مكنّتهم الخبرة والكفاءة أن يحتلوا مراكز مسؤولية في مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية وحتى المؤسسات الإعلامية خارج الوطن، ومنذ تأسيسها سطرت "البلاد" أهدافها المتمثلة في أن تتبوأ المكانة المرموقة في الساحة الإعلامية الجزائرية، وكانت سباقة إلى استضافة الشخصيات الوطنية منذ سنة 1999، وذلك من خلال "منتدى البلاد" الذي يعدّ منبرا لكل الأصوات التي تقدم معلومات تخدم الرأي العام وتتطرق لانشغالاته وتقدم اقتراحاتها. اليوم وبعد مرور 14 سنة، أبى شركاء "البلاد" ومتتبعوها إلا أن يُشاركوا طاقم الجريدة فرحة هذا المسار الإعلامي الحافل بالإنجازات. وكان حفل الذكرى ال 14 متميزا بحضور شخصيات متميّزة لبّت دعوة البلاد دون تردد وعبّرت عن فخرها بهذه الوسيلة الإعلامية التي صنعت لنفسها مكانة مرموقة في الساحة الإعلامية الوطنية. وشهد الحفل حضور شخصيات بارزة يتقدمهم مستشار رئيس الجمهورية علي بوغازي وممثّل الوزير الأول عبدالمالك سلال الذي تعذّر عليه تلبية الدعوة في رسالة كتابية وذلك لارتباطات مهنية تتعلق بتزامن الذكرى مع زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها منذ يومين إلى ولايتي عين تيموشنت وتلمسان، وكلف مدير الدراسات كسال مليك بتمثيله في الاحتفالية، إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم ووزراء سابقين، منهم محي الدين عميمور وبوجمعة هيشور، إلى جانب وزراء في حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال، على رأسهم وزير النقل الدكتور عمر غول ووزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري ونواب من غرفة البرلمان ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي وممثلي الأحزاب السياسية ورؤساء ورئيس التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية بلقاسم عبد اللاوي والجمعيات، وممثلي مختلف المصالح الأمنية على رأسهم عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، رئيس إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني ممثلا للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، والمقدم عبد الحميد كرود، رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الدرك الوطني وممثلين عن مختلف المصالح الأمنية الأخرى، إلى جانب رؤساء أندية رياضية جزائرية على رأسهم محند شريف حناشي رئيس فريق شبيبة القبائل والنائب عبد الكريم مدوار، الناطق الرسمي لفريق أولمبي الشلف ورياضيين وكذا فنانين. وفي كلمته أمام الضيوف، هنّأ المدير العام لجريدة "البلاد" صحفيي ومراسلي الجريدة والطاقمين التقني والإداري. كما عبّر عن امتنانه بقدماء الصحفيين وكل من ساهم في تأسيس الجريدة، ونوّه بامتنانه العميق للمجهودات "الجبارة والتضحيات الجسيمة على مدار 14 سنة في سبيل إيصال رسالة إعلامية صادقة وفي سبيل خدمة الرأي العام وخدمة الوطن على أمل مواصلة النشاط على النهج نفسه وبمزيد من العمل والبذل وترقية الأداء الإعلامي والفعل الصحفي". كما وجّه المدير العام ل "البلاد" "تحياته وتقديره لكافة قرّاء الجريدة ومتابعيها"، وأثنى على "كل من ساهم في تقدم الجريدة واستمرار عطائها". شاهد "ألبوم الصور"' الخاص بالاحتفالية من هنا: "البلاد" تحتفل بالذكرى الرابعة عشر لانطلاقها