تقود مصالح سونلغاز بالجلفة منذ مدة عمليات تحسيسية في صفوف السكان، تحذر فيه من مخاطر الغاز والكهرباء، وتحدد كيفية التعامل مع أي طارئ أو خطر، في الوقت الذي توجد فيه كوارث قائمة أمام مدارس وفي العديد من الأحياء السكنية، يبدو أن المصالح ذاتها لم تعرها أي اهتمام بدليل أن هناك أعمدة كهرباء أسلاكها "عريانة" لا تزال على حالة السقوط منذ أشهر عديدة. يستغرب كل من يسمع نداءات مصالح مؤسسة سونلغاز لولاية الجلفة، الداعية إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع تسربات الغاز وطوارئ الكهرباء وخطرها، والذي يبث على أثير إذاعة الجلفة المحلية في العديد من المرات، زيادة على حملات التوعية في بعض البلديات، وذلك لكون أن هناك "كوارث" نائمة في العديد من الشوارع والأحياء السكنية وبالقرب من بعض المدارسلم تتحرك المصالح المعنية لإصلاحها، وهذه الظاهرة موجودة في العديد من البلديات، وصادف وجودنا بحي الحدائق، تواجد أطفال يلعبون بخيوط كهربائية لأحد أعمد سونلغاز، والثابت أن الوضعية الكارثية لأعمدة سونلغاز الكهربائية تنذر بكارثة حقيقية في حالة عدم التحرك السريع، وتحدث مواطنون ل "البلاد" عن أن هناك وضعيات كارثية تشهدها أعمدة سونلغاز الكهربائية في العديد من بلديات الولائية، على غرار حاسي بحبح، مسعد، فيض البطمة، حاسي العش، عين وسارة وغيرها من البلديات، مستغربين عمليات "الإشهار" التي تقودها مصالح سونلغاز والداعية إلى ضرورة التعامل بحذر مع تسربات الغاز وأخطار الكهرباء، في الوقت الذي تترك فيه المصالح أعمدتها الكهربائية على حالة السقوط وبأسلاك "عريانة" وفي متناول الأطفال، متسائلين هل يتم التحرك بعد أن يسجل سقوط ضحايا، خاصة أن هذه الحالة متواجدة بالقرب من المدارس وفي أحياء سكنية آهلة وفي ساحات لعب أبنائهم، داعين إلى تحرك سريع بعيدا عن حملات الكلام التي لا تمت بصلة إلى ما هو موجود في الواقع والذي تثبته الوضعيات المذكورة آنفا.