26 ألف ساكن تحاصرهم الأوساخ بحساني عبد الكريم في الوادي

أبدى سكان بلدية حساني عبد الكريم بولاية الوادي، استياءهم من تماطل الجهات المعنية في رفع القمامة والأوساخ وأصبحت تحاصر قاطني التجمعات السكانية الأربعة المشكلة للبلدية المذكورة، التي يفوق عدد سكانها 26 ألف ساكن، حيث عبر الكثير منهم عن أنهم أصبحوا تحت رحمة هذه الفضلات والأوساخ في ظل الغياب التام للمصالح المعنية. فالمتجول في أغلب أحياء البلدية، وتحديدا في أكبر وأقدم تجمع سكاني في ولاية الوادي بقرية "الزقم"، التي تعد في مصاف المدينة، إضافة إلى تجمع حساني عبد الكريم، ومركزين ريفيين الذكار والغربية، حيث يقشر بدن الزائر أو القاطن من الانتشار الفظيع للأوساخ والمزابل في كل أرجاء وأزقة القرية، التي تخدش المظهر العام الجمالي بالقرية ذات الطابع التاريخي والأثري والديني، مشكلة صورة يزينها الانتشار الرهيب للفضلات المنزلية، والحجارة المتراكمة، حيث يفرض على المار بين شوارعها حبس أنفاسه حتى لا يصاب بإغماء تام ويرجع أغلب قاطني القرية الوضعية إلى عديد العوامل في مقدمتها تهاون المصالح في رفع القمامة، حيث تمر شاحنة النظافة يوم واحد في الأسبوع فقط تقتصر على الطرق الرئيسية رغم رفع انشغالاتهم إلى الجهة الوصية التي تأكد عجزها التام نظرا لعديد الأسباب بتداء من سرقة الشاحنة الكبيرة منذ سنوات وصعوبة تعويضها لمحدودية الميزانية، كما أن الشاحنة الجديدة تعمل طوال اليوم، ومما زاد الأمر تعقيدا بعد مسافة التفريغ وعدم وجود مكان مخصص للرمي والردم الصحي، حيث منعت شاحنات القمامة من التفريغ في المكان القديم، وحتى المكان الجديد المخصص لهذا الغرض في إقليم بلدية الدبيلة. رمي القمامة على جنبات الطريق المؤدي إلى الطريفاوي والدبيلة، مما يؤدي إلى رجوع الأكياس والروائح إلى الأحياء القريبة مما يعرض صحة المواطنين للخطر.