تستعد جامعة جيلالي بونعامة بخميس مليانة شرق ولاية عين الدفلى، لاحتضان فعاليات الملتقى الدولي حول جرائم الاحتلال الفرنسي في الجزائر المقررة يومي 6 و7 ماي بحضور خبراء وأساتذة ومؤرخين في التخصص نفسه موازاة مع الذكرى المخلدة لروح 45 ألف شهيد الذين قتلوا في مظاهرات كانت تطالب بالحرية في الثامن ماي 1945، وتأتي هذه الندوة في وقت تصاعد فيه الجدل حول مسألة تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر ورفض فرنسا إصدار إعلان اعتذار رسمي رغم اعتراف فرانسوا هولا ند في زيارته إلى الجزائر بأن الاستعمار كان جريمة وظلما قاسيا على الشعب الجزائري.