شباب قسنطينة - مولودية الجزائر.."السنافر" للاقتراب من المشاركة القارية... و"العميد" لتفادي المحظور

ستكون كل الأنظار مصوبة عشية السبت نحو ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، لمتابعة أطوار لقاء الشباب المحلي بضيفه مولودية الجزائر لحساب الجولة الثامنة والعشرين لرابطة موبيليس الأولى، حيث يأمل كلا الفريقان في تحقيق الفوز على حساب الآخر من أجل تحقيق هدف المشاركة القارية الموسم المقبل، وهو ما سيجعل طابع الإثارة والحماس منتظران فوق أرضية الميدان.
وتكتسي هذه المباراة أهمية بالغة لأشبال المدرب فرانسو براتشي الذين يأملون في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز على حساب ضيفهم مولودية الجزائر، ويترقب أنصار النادي الأخضر والأسود من المدرب الكورسيكي أن يضع خطة تكتيكية مناسبة من شأنها إجبار العاصميين على ترك النقاط الثلاث بمدينة الجسور المعلقة، وإبطال الإشاعات المتداولة بقوة وسط القسنطينيين بشأن نية مسؤولي الفريق المحلي لتسهيل مهمة الضيوف، إذ سيكون على "السنافر" تحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظهم بشكل أكبر لخوض إحدى المنافسات القارية الموسم المقبل، بالموازاة مع ذلك، يتجه المدرب براتشي إلى الاعتماد على نفس التشكيلة التي واجهت جمعية وهران الأسبوع المقبل، مع تدعيمها بالثنائي علاق وبارتي بعد تعافيهم من الإصابة التي يشتكون منها. وقد قامت إدارة بن طوبال بتحفيز اللاعبين، حيث رصدت منحة مغرية تقدر ب25 مليون سنتيم لأجل تحقيق الفوز عشية اليوم.
وفي الجهة المقابلة، يأمل فريق مولودية الجزائر في تحقيق نتيجة إيجابية من قسنطينة ولما لا العودة بكامل الزاد لإعادة المياه إلى مجاريها مع "الشناوة" الغاضبين من التعادل المخزي الأخير أمام الجار اتحاد الحراش في موقعة بولوغين ولرغبتهم الجامحة في الابتعاد بشكل نهائي عن دائرة الأندية المهددة بشبح السقوط إلى الدرجة الثانية وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، وسيشهد تعداد المولودية غياب جاليط بداعي الإصابة، في حين ستعرف التشكيلة عودة سيد أحمد عواج وزميله عبد الرحمن حشود إلى التشكيلة وهي إحدى الأوراق الرابحة التي يأمل البرتغالي أرثور جورج في الاستفادة منها خلال لقاء اليوم.