كشف ماسينيسا آيت سعدي، المدير العام ل"براند الجزائر"، أن العلامة الفرنسية التي اشترتها مجموعة سيفتال، تطمح لأن تصبح الناشط الرائد في ميدان المواد الكهرومنزلية سواء في الغسل أو الطبخ أو التبريد ليس فقط في شمال إفريقيا، بل في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، مشيرا إلى أن المنتجات التي ستنتج في ولاية سطيف وبفرنسا موجودة حاليا في جميع أنحاء الوطن. وكشف ماسينيسا آيت سعدي خلال حفل ضخم أطلقت من خلاله براند الجزائر العلامة رسميا بفندق الأوراسي، بحضور رجل الأعمال إسعد ربراب ومسؤولي براند الجزائر وفرنسا، أن الطاقة الإنتاجية ستعزز في نهاية 2015 على مستوى مصنعها بسطيف، في انتظار المصنع الثاني باستثمار 700 مليون أورو على مساحة 110 هكتار بسطيف، والتي ستزيد من القدرة الانتاجية الحالية في مواقعها بفرنسا وسطيف والتي تنتج حاليا 8 ملايين منتوج. مع العلم أن الموقع الجديد يضيف المتحدث سيشغل ما يزيد عن 7500 موظف، كاشفا أن أغلب المنتجات ستصدر إلى الخارج. من جانبه، تحدث سيرجيو تريفينو، المدير التنفيذي لبراند، عن تلبية منتجات المؤسسة لاحتياجات المستهلك الجزائري والذي يبقى حسبه في قلب استراتيجية براند في الجزائر، موضحا أن منتجات براند تمنح ضمان ب 24 شهرا. من جهته، رجل الأعمال إسعد ربراب، كشف عن رقم أعمال سفيتال الذي يتجاوز 2.5 مليار أورو، مشيرا إلى تشغيل 14500 موظف، مؤكدا أنه يعتمد شعار رؤية كبيرة والذهاب بسرعة. وتحدث ربراب عن إنجازات مجمعه، لا سيما التواجد خارج الوطن بكل من المغرب، تونس، ايطاليا، سويسرا، اسبانيا وفرنسا، مشيرا إلى أنه يعتزم تحقيق رقم أعمال يبلغ 20 مليار أورو خلال ال 10 سنوات المقبلة، أغلبها على المستوى الدولي، وهي الإرادة التي قال ربراب إنها تعتمد أساسا على الاستثمارات الضخمة، لا سيما في إفريقيا وأوروبا. ولخص ربراب أسباب نجاحه في الابتكار والبحث والاعتزاز بخدمة الاقتصاد، علاوة عن اختيار رجال ونساء وتكوينهم مع نقل الخبرة يضاف إليها الاستثمار.