المتاعب تلاحق الحارس الدولي رايس مبولحي

يبدو أن متاعب الحارس الدولي الجزائري وهاب رايس مبولحي، قد لا تنتهي أبدا، حيث لا يزال يعاني من سوء الطالع في السنوات القليلة الماضية، بسبب جملة المشاكل التي تلاحقه حيثما حل أو ارتحل، وعقب تجربة فاشلة للحارس رقم واحد "للخضر" في أمريكا مع فريق فيلادلفيا وخروجه من الباب الضيق، هاهو السيناريو يتكرر معه في فريق "أنطاليا سبور" التركي، حيث عقب إصدار الإتحاد التركي لكرة القدم لقانون يتم بموجبه تحديد عدد اللاعبين الأجانب في البطولة التركية، كان مبولحي هو الضحية الأولى، حيث أقصاه الفريق من لعب مباريات البطولة وأحاله على المشاركة في مباريات الكأس فقط.
وأكد القرار رئيس أنطاليا في تصريحات نقلتها الصحافة التركية أول أمس الجمعة، بقوله:"علينا تحديد عدد اللاعبين الأجانب في فريقنا، وبالتالي فإنه يتوجب علينا بسرعة إبعاد لاعبين إثنين، ومبولحي سيكون أحدهما"، وحتى قبل صدور قرار إقصاء مبولحي من التشكيلة التي تدافع عن حظوظ فريق أنطاليا سبور فيما تبقى من جولات الموسم الجاري، فإن مبولحي لم يكن يلعب في التشكيلة الأساسية، بسبب فترة فراغ مر بها، عقب تلقيه عددا كبيرا من الأهداف في المباريات التي لعبها، وبات يلعب فقط في مباريات الكأس، الأمر الذي سيزيد من متاعبه أيضا مع المنتخب الوطني، بعد أن بات غيابه عن عرين الخضر يتكرر في كل مرة، خصوصا وأن الناخب الوطني غوركوف تحدث في أكثر من مرة أنه لن يستعين بلاعبين تنقصهم المنافسة، و هو ما سينطبق على مبولحي.
وكان مبولحي صرح منتصف شهر جانفي الماضي، لموقع "فانتيك" التركي، أنه لا يفكر في الرحيل عن فريق أنطاليا سبور، في الفترة الحالية، وذلك ردا على أخبار تداولت يومها، عن إمكانية انضمامه إلى فريق كارسيكا أزمير التركي أو فريق غوانزو الصيني، مؤكدا أنه مرتاح في أنطاليا سبور وسيعمل على كسب ثقة المدرب الجديد خوزي مورايس.